الصادق الحاج يكتب: إلى قوى الحراك الوطني (1)

0

الخرطوم الرائد نت


إنتابني شعور الإطمئنان وانا أشاهد كلمات قادة تحالف الحراك الوطني الذي يقوده د. تجاني السيسي وأكثر ما نال تفاعلي هو الحديث عن السيادة الوطنية التي باتت في عهد قحت سلعة على قارعة الطريق تباع وتشترى على مبصرٍ ومسمع من اهل السودان وصاحبني الحماس حينما سمعت القيادي بالتحالف عبدالله مسار يتحدث بأن قوي الحراك الوطني ستزيل الرجس الذي حل بالشارع السوداني وان حديثهم في المستقبل القريب سيكون حديث الهتاف من أجل حماية سيادة البلاد والحفاظ على مكتسبات الشعب وإنجاز ما تبقى من الفترة الانتقالية وصولاً لجبل الانتخابات الذي سترسى عليه سفينة الحق بعدما عم الطوفان الأحزاب حتى تلك التي صعدت لجبل الكذب والخيانة ليعصمها.


والان نكتب لقوى الحراك الوطني وقادتها السيسي ومسار وبقية الأحرار
أما حان وقت النزول الي الشوراع سيلاً يُحدث عن كرامة الشرفاء؟؟
أما ان ان نكتب بأيدينا (الحرة) حقبة الإستبعاد والإرتهان للسفارات الأجنبية ونعيد لسوداننا سيادته المخطتفة لدى (الخواجه)؟؟


لقد استبشر الشعب بكم خيراً بعد أن لازمه شعور الضياع والفقدان لوطنهم واشفى حديثكم في الأيام الخوالي صدور قومٍ متعبين بحب هذا البلد الذي أدبهم فأحسن التأديب وغاظ وكلاء السفارات حتى كدنا ان نسمع لصدورهم صوت غيظ يغلي بالمرجل.


اخرجوا الي شوارع الخرطوم فإنها اليوم عطشى لسماع صوت الحق من بنيها واعيدوا لهذا الشعب موضعه بين اهل الفضائل والنهى
الجماهير الصامتة في انتظار جداول الحراك من طرفكم ولن تجدوا هذا الشعب إلا كمثل السيل ضاق به الطريق يعانق الشوراع بالتهاف وتبادله العناق ترحباباً وودِاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.