الخرطوم/ الرائد نت
هي ليست المرة الأولى من سلسلة اكاذيب وسخرية اعتادوا عليها في صلاح قوش، كان قد نشرت الصفحات من قبل خبر وفاته، كما نشروا خبر القبض
عليه أكثر من مرة ف قوش يقيم بعقله لا بوزنه فانه كما قال أبو عمرو بن العلاء : «الإنسان في فُسحة في عقله .
كلام وقصص تروى عن قوش لتبيان حالته بطريقة سيئة من قبل أشخاص لأستدراج عاطفة آخرون وهم بطبيعة الحال منقادون. لكنهم يوجعون رؤوسنا بكلام كتير عن الدين، والأخلاق، والوفاء وهم عنه بعاد .
لا يغيب عن فطنة القاري ان تلك الكتابات أنشئت عن جهل وحقد في زمن مظلم.
كثير من الكيزان متحاملين بصورة اكثر من اللازم تجاه قوش تحامل بصورة مضرة لعملهم السياسي، والتنظيمي، لكن قوش عرف عنه الهدوء والحكمة حيث تعرض لحملات كثيرة منها التنسيق والاتفاق مع جهات داخلية وخارجية وظل يعمل في أجواء مشحونة بروح التخوين ولكن بطبعه الهادي لن يهتم كثيرآ، كما أنه لن ينسى فبعد ان يستقر الحال في البلاد ستكتشف صحة موقفة وسلامة تقديراتة فالواقع داخل المؤتمر الوطني حينها يشبه لحد كبير حال اليوم فمعركة الخيانة التي وقعت داخل الحركة الإسلامية هي اكبر من فعل قوش او اللجنة الأمنية.
لذلك انسوا موضوع الخيانة وشيطنة قوش واخرجوا لرحاب اوسع ربما يلتقي الاخوان في ظلها تحت راية موحدة.
