د. أحمد عيسى يكتب: ثمن الكرسي

0

الخرطوم/ الرائد نت

تناولت مواقع كثيرة خبر اللقاء بين العسكر وقحت بمبادرة سعودية. نثمن ذلك إن كان من أجل الوطن. وليت صحوة الضمير تغشى قحت هذه المرة لتوسع من أفقها. ليكون الوطن فوق كل اعتبار. ولعلمنا التام بقحت ليست حريصة على الوطن. لأنها نبت شيطاني لا يمت بصلة لهذا الوطن المتسامح. إنها تبحث عن شليل الوزارة الذي راح في ليل فشلها. ومن يعطينا إجابة شافية عن مصير (اللاءات الثلاث) التي رفعتها قحت في وجه العسكر. وتغني بها الغوغائيون إذا وافق العسكر بعودة قحت؟. وما مصير الذين أغتالتهم من داخل المظاهرات لتأجيج نار الفتنة بعد ثورة البرهان التصحيحية؟. ليت الرجرجرة والدهماء تعي الدرس. بأن هدف قحت الذي تسعى إليه العودة لكرسي الوزارة فقط. تموت أنت. يحترق حشا أمك. يحزن أبوك. كل ذلك يهون عند قيادة قحت (الغاية تبرر الوسيلة). المهم في الأمر أن تكون أنت الرافعة للكرسي. لذا نبعثها لك يا غالي. لقد ميز الله الإنسان بالعقل. وكخطوة أولى حافظ عليه من حبوب الخرشة المجانية. وعندما تكون إنسان في كامل وعيك بلاشك لك قدرة التمييز بين صالح وطالح المواقف. ولا ننسى أن نقول لأسر فطائس قحت: (سبق وأن نبهنا لخطورة عملاء السفارات على أولادكم. ولم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد. لذا نناشدكم بمحاصرة دور تلك الأحزاب القاتلة. حتى تتوقف عن قتل مزيد من الشباب بدم بارد). وخلاصة الأمر نخاطب الذين قالوا: (إن قحت ما عادت موجودة في الشارع فقد ماتت منذ زمن. والذي يقود الشارع شباب الثورة المستقلين. جدلا صدقناكم. وبنفس فهمكم العبطي نسأل هل أصبحت قحت بعاتي. وعادت مرة أخرى للتفاوض؟. الحمد لله على نعمة العقل التي لولاها لكنا في عداد القحتاويين… آسف المفقودين).

اترك رد