د. عيساوي يكتب : جناة الفلول

0


متابعات/الرائد نت


ومازالت الأحداث متلاحقة ومستمرة في الإتجاه الخطأ. والعاطفة هي سيدة الموقف. وفلول قحت هذه الأيام كالثور في مستودع الخزف. وصبا للزيت على النار. واستعطافا للشارع الذي تركهم في ظلمات فشلهم يعمهون. قد أبدع الدقير في تهديده الأجوف بقوله: (لن نقبل بمعادلة ونظرية الأمن مقابل الإستبداد فهي تعد من النظريات القديمة. وإي جهة تعمل علي الإنقلاب على التحول الديمقراطي فهي تجهل جيولوجيا البراكين الخامدة ألا وهي الجماهير).
لا يا غالي الحروف إن كنت تجهل بوصلة البراكين الخامدة الآن فأنت واهم. وإن كنت تتجاهلها فأنت أحمق. ومن نفس المشكاة أضاء عبد الدرهم والدينار إبراهيم الشيخ عتمة الواقع وهاجم البرهان بقسوة متهما له بفض الاعتصام وعجزه عن التصدي لـ(ترك). ممتاز يا سنبلة. سؤالنا: لماذا صمت طيلة الفترة الماضية عن البوح بهذا السر الذي تكونت له لجان. وربما يتدخل المجتمع الدولي من أجل معرفة الجاني؟. وما هي جريمة ترك غير تطبيق شعار (المجد للساتك) من أجل حقوقه؟. ولا يفوتنا اعتراف فكي منقة بإمتلاكه لفلاشات فض الاعتصام. كل ذلك معطوفا على اعتراف إمام الأنصار بسحب خيمته من أرض الشرفاء ليلة فض الاعتصام لأن جهات عليا أخبرته بذلك (هكذا تاريخ حزب الأمة يقتل الشعب بدم بارد). عليه رسالتنا الأولى للمحامي نبيل أديب: بدلا من التوسط لحل مشكلة الفلول مع العسكر التي تعدت المحورين الداخلي والإقليمي. يجب أن تستفيد من تلك الاعترافات. وقد وجدنا لك العذر في عدم إعلان التحقيق. لأن فلول قحت كانوا يعرفون الحقيقة وحفاظا على مكتسباتهم كانوا ترسا منيعا في ظهورها. وبصمتهم المشين أرادوا دفنها في مقابر النسيان. والثانية لأسر الشهداء الذين صبروا ما فيه الكفاية. الآن حصحص الحق. ويجب محاصرة الفلول قبل فوات الأوان. حتى ينال المجرم عقابه. ليكون عبرة لمن يعتبر.
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.