إسحق أحمد فضل الله يكتب: اللّهم نسألك سلطة مجنونة
متابعات/ الرائد نت
و سهل جداً أن تشتري (خدمات) بعضهم ممن لا يتجاوز عقله عقل الحيوان
و بعشرة أو عشرين ألفاً يقتل أحداً بارزاً من الحركات
بارزاً حتى تتحول الجهة تلك/ و هي مسلَّحة تماماً بالطبع / بالإنتقام … و تقتل المئات ..
و الجهة التي تشعل الكبريت تملك بالطبع من المسلحين و ممن يمكن شراؤهم ما يكفي و هؤلاء ينغمسون في بحر الموت و يقتلون( من طرف) فالمطلوب هو سعة القتل
و لا أحد تحت الحريق يميِّز أحداً ..
هذا غرباً ..
و الأسلوب هذا يستخدم الآن شرقاً ..
ففي الشهر هذا دولة مجاورة يدخل وزير خارجيتها السودان
يدخل بصفة مخابراتية فقط
و الرجل يزور تشاد و يلقى قادة التمرد
و أفورقي له من الخلايا في السودان خمس ..
و بالطبع إن نحن أشرنا إلى الأسماء جاءتنا جهاتنا الأمنية تجري ….
لكن …. الجهات الألف التي تخطط و تعمل في حرق السودان …. بقيادة دولة عربية … بعضها هو
مجموعة محمد .. و ( ط ) .. و ( ت ) .. ( ك )
و بقيادة قصة المليون دولار
و شركة ضخمة هي من ظل يسهم إسهاماً لا تستطيعه إلا دولة ثرية/ في هدم الجنيه السوداني
و جماعة عسكرية من نشأتها ..
و التكذيب سهل
لكن المليون دولار التي تهبط في قدماييت …. ثم أروما … ثم هداليا هي شاهد من يقوم بتسريبه هو مخابرات الدولة المجاورة
و التسريب ما يراد به هو إحكام القبضة على السادة القادة هؤلاء
……..
لكن …. الأسماء معرفتها مع العجز عن محاسبة أصحابها هي زيادة خراب لا أكثر
و والي دارفور الذي يعتذر عن الخراب بأن أحد القادة يتمرَّد و يضرب هو وال عاجز
و الخرطوم التي لا تحاسبه عاجزة
و مناوي إن كان و إن كان … فإن الصفة الوحيدة عنده هي
إما أنه عاجز …
أو هو متآمر ..
و العاجز الأكبر هو البرهان
……….
و أخبار الموت هي نوع واحد من أنواع الفيروس الذي تطلقه المخابرات في السودان كله
بعض الأنواع الأخرى للخراب هي
فتاة في الـطـرقـات وأســئلة للفتيات و الأسئلة تلميحات جنسية لها كل رائحة و مذاق القيء …
و النماذج الأخرى لا نقصّها حتى لا نصبح نوعاً من الذباب الذي ينقل الفيروس
ثم ظاهرة …. و المجتمع الذي ينفجر فيه شيء كل يوم هو مجتمع يتعفن ..
و الظاهرة من جانب مقابل هي ..
المواطنون في كل مكان في الأيام ذاتها تنتشر فيهم ظاهرة الرد على أفراد تسعة طويلة بالضرب
الضرب العنيف …
و الناس يجلدون واحداً منهم إلى درجة تجعله يصرخ و هو يتلوى ليقول
يا ريت لو أمي ما ولدتني
الصرخة ما تحمله هو رسم لما قادت إليه قحت الشباب هؤلاء
و الضرب هو رسم لما قادت إليه السلطة الناس
لكن
تفسير مثير هو عند الناس الآن
الناس يقولون إن
الجهات الأمنية تجد أن ما وصلت إليه تسعة طويلة من البذاءة في الفعل شيء يعجز القانون (المؤدِّب المقيد) عن إيقافه
و أن الأمـن يـجـد أن الأسلوب الوحيد للرد الحقيقي هو أن تترك ( مغسة) المواطنين تتمكن من الرد
و لعل هذا هو العلاج الحقيقي ..
و قديماً نحدِّث وزيراً (هيناً ) لنُحذِّره من أن أسلوبه اللين هذا هو ما يصنع الخراب
و نذكِّره بأن الشاعر القديم يمدح زعيمه بأنه( … يداوي بالجنون من الجنون )
و الآن السودان جنونه العاتي لا دواء له إلا بسلطة مجنونة ..
اللَّهم نسألك سلطة مجنونة … مجنونة مجنونة
التعليقات مغلقة.