ام وضاح تكتب : لجنة ازالة التمكين، وفش الغبينة الحرق المدينة!!!!
متابعات/ الرائد نت
لست الان بصدد الحديث عن التجاوزات التي ارتكبتها لجنة التمكين وقدت بها عين العدالة جهارا نهارا ولست الان بصدد الحديث عن الظلم الذي مارسته تجاه عددًكبير من موظفي الخدمة المدنية وفيهم من فيهم من الكفاءت بسبب انتماءهم السياسي وبعضهم أخذ فقط بالشبهات وبعضهم فصل بسبب الكيد والتقارير التي لم تخلو من الغرض والمرض رغم ان هؤلاء ليسو في مناصب قيادية تتخذ القرار او تصنع السياسات لكن رغم ذلك إطاحة بهم لجنة التفكيك الي الشارع فشكلت فراغا كبيرا في الوظائف التي خلت من شاغليها.. لست بصدد الحديث عن كل ذلك تفصيلا لكنني بصدد الحديث عن اكبر خطا وسابقه ارتكبتها لجنة ازالة التمكين انها استعجلت أخذ العدالة بيدها وضربت بالقوانين عرض الحائط (وفشت غبينة بعض أعضاءها) حتى كاد الحريق ان يلتهم مدائنهم وهذه اللجنه كان يمكن ان تدخل التاريخ لو انها طبقت أهداف الثورة وشعاراتها في العدالة والحرية والمساواة وبدلا من ان تكتسب مؤيدين وداعمين اكتسبت في كل بيت سوداني ساخط وناقم وكاره وسلاح الفصل والإعفاء لم يستثني احد باختلاف درجات القرابة والمعرفة والصداقة وناس كتار نعلم عنهم المهنية والتجرد والامانة فصلو بشبهات الانتماء السياسي في محاكمات سياسية ليس فيها مساحة للدفاع ولاحتى سماع المتهم ولعل لجنة ازالة التمكين ارتكبت أكبر خطا وهي تطبق العدالة من وجهة نظرها وتعتقد انها ظل الله في الارض وهذا ماوضح جليا في حديث الاستاذ وجدي صالح في مؤتمره الصحفي الأخير الذي احتشد بالمغالطات القانونية والدستورية وكشف ان اللجنه اشتغلت بشكل استبدادي كبير واستغلت الشرعية الثورية بصورة بشعة فيها ظلم واضح وحرمت حتي من عاقبتهم وهم لايدرون جرمهم بمنعهم من حق الاستئناف وهو حق اصيل في كل قوانين الدنيا فاتجهو الي محكمة الاستئناف الكبري عند رب السماء وهو مالاادري كيف غاب عن ضمير ود الفكي ومناع ووجدي ومن معهم؟؟؟؟ ولعل حديث وجدي الأخير القي بظلال كثيره واستفهامات ترقي لدرجة الشك والتوجس وسؤ الظن وهو يقول ان طريق التمكين براه وطريق القضاء براه وهو حديث صادم يقدح في عدالة اللجنه ومصداقيتها لان وجدي منح لنفسه ولجنته حق تجاوز القانون ورميه في سلة المهملات مع سبق الإصرار والترصد والنتيجة ان أهل القانون عندما وصلهم السيل قلعو البدل والقمصان وترسو ظلم اللجنة بالقانون وأسسوا لمسألة مهمه جدا وهي عدم اختصاص لجنة ازالة التمكين بفصل العاملين عن وظائفهمً وهذا يعني بالضروره بطلان جميع قرارت الفصل وجبر الضرر الذي ترتب علي هذه القرارات وهذا يضع القضاء في امتحان حقيقي فهل سيحمي الجميع ام انه سيكون حاميا ومصادما عن القضاء فقط
الدايره أقوله ان لجنة ازالة التمكين تسببت للاسف في بث روح الغبن والكراهية وتعاملت مع ازالة تمكين النظام السابق بانتقام شديد اعمي بصيرتها وقد كان بإمكان مفوضية الفساد ان تقوم بازالة التمكين بنص القوانين وهي قادره ان تعيد للشعب السوداني حقوقه المنهوبة وأمواله وممتلكاته المسروقة بدون عنتريات وشو واستعراض للعضلات ليتمخض الجبل ويسفر عن بطولات بفصل موظفين وعمال لاحولا لهم ولاقوة.
كلمة عزيزة
قلنا اكثر من مره اننا نعول علي الفضائية السودانية في توحيد وجدان الامة السودانيه والوقوف علي مساحه واحده من الجميع لان شاشتها ملك لكل الشعب السوداني لكن واضح ان هناك من يصر ان يجعلها تقف علي غير الحياد بدليل حديث الناظر ترك الذي قال فيه ان حكومة حمدوك وظفت الاذاعة والتلفزيون لشتم المعتصمين في الشرق وهذا بالطبع امر غير مقبول ولامنطقي ويحرض علي الفتنه والضغينة وبلدنا ماناقصه وجع قلب
كلمه اعز
وجدي صالح قال انه تحسر علي سماع قرارحكم المحكمة العليا من خلال الاعلام
لااظن حسرتك ياسيدي ستكون اكثر من حسرة المحرر الذي كان يغطي مؤتمرك الصحفي ووجد نفسه مرفوتاً