متابعات/ الرائد نت
لقد تعلمنا في البوادي بأن كثرة عواء الكلاب وحركة الفئران بإبعاد صغارها من الجحور لأماكن عالية. بأن الطبيعة اليوم لها أمر جلل مثل: الزلازل والفيضانات. وقياسا على ذلك نكاد نجزم بحدوث بركان سياسي وشيك لأن هناك تحركات واضحة للعيان. حيث نجد العسكر قد (فرزوا عيشتم) وأصدروا تعليمات واضحة بعدم السماح لأي قاطع طريق سياسي (الوزراء) بمقابلتهم. وأردول يصرح بالقول: (لا يمكن إبعاد العسكريين من السلطة قبل الإنتخابات). وحكومة ولاية البحر الأحمر تبرئ المجلس الأعلى لنظارات البجا من إدعاء مجلس الوزراء بخصوص الأدوية. وقيادي بقحت يقول: (الأزمة الحالية أزمة سياسية ولعبة كراسي والأحزاب لم تكن بحجم ومستوى شعارات الثورة). وحماية المستهلك تكذب الحكومة حول تسبب إغلاق الشرق في أزمة الدواء. و عرمان يتهم لجنة التمكين بخرق القانون. ومستشار حمدوك السابق يطالب بتفكيك لجنة التمكين. وحزب الأمة يقر لأول مرة بوجود خلافات. وحتى وجدي صالح قد أفاق من الغيبوبة عندما قال: (ممكن نقع في أخطاء لذلك عايزين جسم يراقبنا ونتمنى يتشكل المجلس التشريعي وموفوضية محاربة الفساد سريعاً). وفي المقابل بدأت شلالات الفرح تعم كثير من المؤسسات بعودة المفصولين. عليه نقول: (ببهلوانات هؤلاء اللئام نبشر الشارع بأن الطبيعة السياسية قاب قوسين أو أدنى من وضع نقطة سطر جديد).
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩
