متابعات/ شبكة الرائد الإخبارية
افرازات خريف عمره السياسي تصفع محاولات ياسر عرمان البائسة واليائسة في البقاء تحت دائرة الضوء عبر إصراره علي حصاد الحصانة من نقد الديسمبرين وسرقة حراكهم باستفزازه للإسلاميين جهرا ليفوز بالنقد والهجوم من كوادرهم ومحاولاته الفاشلة احتكار فيتو الانتقالية حصريا عليه …. الستيني ياسر سعيد عرمان مرتهن بالكامل للماضي السياسي البائس بادواته وعباراته ويظن أنه مايزال في عنفوان المجد والبريق بمعطيات تخصم من رصيده الصفري الناتج عن طريقته العجفاء فلاهو زعيم سياسي صاحب جماهير اوثقل قبلي عشائري ولاهو قائد منتصر ولاهو مفكر صاحب رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة وانما هو ظاهرة سياسية براغماتية تكاد تنقرض مع اول تجريف في المشهد السياسي ويدلل علي ذلك قبوله بموقع المستشار السياسي لدولة رئيس الوزراء عبد الله آدم حمدوك …. يغازل الإسلاميين سرا وعلانية ويهاجمهم ناقدا يطالبهم خلسة ترقيع مركب حكومته الغارقة ويحاول إيهام المكون العسكرية بقدرته علي إجبار المحكمة الجنائية رعاية الفترة الانتقالية ومنحهم حصانة من الملاحقة وللاسف هم يعلمون وهو يعلم أنهم يعلمون عدم قدرته علي التنفيذ.. يجتهد عرمان في استفزاز الإسلاميين ونعتهم بالفلول ليحظي بهجوم شرس منهم ونقد حاد كلما خفتت الاضواء من حوله وتراجعت لياقته في الملعب السياسي وانحسرت الاسمال عن عوراته الفكرية وضعف قدرته علي التشخيص والاستشراف … يظن ياسر أنه يمتلك مفاتيح المستقبل وهو للاسف مسجون في الماضي بلا تطور يذكر أو قدرات تدفع به للمستقبل.
