المؤتمر الشعبي ينعي الشيخ أبو عزة
متابعات الرائد نت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)البقرة ١٥٥
إيماناً منها بقضاءِ اللهِ وَقَدرهِ تَنعي الأمانةُ العامة إلى الأُمةِ السُودانيةِ والإسلامية:الشيخ محمد أحمد ابوعزة، شيخ خلاوي ابوعزة بكردفان.
عمل الفقيد علي تحفيظ كتاب الله، ونشر نور القرآن بين تلاميذه، ووهب له حياته، وظل ملازما لتعليم القران في خلوته بكردفان لأكثر من سبعين عاما، لم تنطفي فيها نار القرآن، حتي مرضه الأخير.
كان زاهدا ورعا، تقيا، لم ينشغل بملذات الدنيا، يأكل مع طلبته الطعام الذي يشرف بنفسه على إعداده، ثم تعليمهم وتحفيظهم للقرآن، حتي صارت الخلوة من اكبر الخلاوي في السودان بسعة سبعة الف تلميذ من مختلف الاعمار يتدارسون القران.
عُرِف الشيخ ببساطته وسماحته، وكسب محبه تلاميذه ومحبيه.
وبوفاته تفقد الامة الإسلامية احد خدام القران، نسال الله ان يجعل البركه في ذريته، ويسيروا علي نهجه باذن الله.
غفَر اللهُ لهُ وعظّمَ أجرهُ، وأحسنَ عزاءَ أهلِ بيتهِ وَأخوانه وأحْبابهِ، وذويه.
ونتضرع إلى المولى القدير أن يتقبّل الفقيد عنده في السابقين الأولين ويغفر له، وإنا لله وإنا إليه راجعون.