قافلة دعم من الجزيرة للمتأثرين بالسيول والفيضانات بمحلية الفاو

0

مدني الرائد نت

سيرت ولاية الجزيرة صباح اليوم قافلة دعم ومؤازة للمتأثرين بالسيول والفيضانات بمحلية الفاو بولاية القضارف برئاسة الأستاذ عثمان عابدين أمين عام حكومة الولاية ممثل الوالي والدكتورة صفية عبد الرحمن مدير عام وزارة الرعاية الإجتماعية ولفيف من المسئولين بوزارتي الرعاية الإجتماعية والصحة ومفوضية حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني.

من جانبه أعلن الأستاذ مساعد علي عبد الله المدير التنفيذي لمحلية الفاو أن حجم الضرر الذي تعرضت له المحلية أكبر من مقدرات المحلية حيث تضررت أكثر من 1300 أسرة وإأنهار 1500 منزل و20 مدرسة كليا وتأثرت شبكات المياه والكهرباء إضافة لغرق 1800 فدان من المساحات المزروعة ونفوق 1300 رأس من الماشية.

ونفى المدير التنفيذي وجود خسائر بشرية مشيرا لحوجة المحلية للدعم والمساندة مثمناً في هذا الإطار مبادرات ولاية الجزيرة لإغاثة محلية الفاو عبر قوافل الدعم وتقديم الآليات لتصريف المياه .فيما جدد ممثل والي الجزيرة إلتزام الولاية بتقديم الأسناد الفني والطوعي لمحلية الفاو لمجابهة الكوارث والسيول .وأعلنت الدكتورة مدير الرعاية الإجتماعية إستمرار دعم ومؤازرة مدينة الفاو حتى تتجاوز محنتها وتلافي المخاطر الصحية والبيئية عبر منظمات المجتمع المدني .وأعلن الدكتور أسامة عبد الرحمن احمد الفكي مساعد مدير عام وزارة الصحة عن دعم الفاو بالمبيد ذو الأثر المتبقي وفتح المؤسسات الصحية بالجزيرة لمقابلة الحالات الطارئة من الفاو وتقديم المشورة الفنية عبر الكوادر الصحية بالجزيرة.وكشف عن إعداد خطة مسبقة لمجابهة الكوارث بالولاية والحدود المشتركة مع القضارف.وقال أن وزارته حرصت على تقديم الأسناد الصحي للمتأثرين عبر إدارتي تعزيز الصحة والطوارئ وقد شملت المساعدات المقدمة محاليل وريدية وأدوية ومضادات حيوية و12 جهاز تعقيم مياه للمراكز الصحية بالفاو كما شمل الدعم تقديم وجبات غذائية للأطفال وناموسيات .ولفتت الأستاذة سمية السيد مدير المصارف بديوان الزكاة بولاية الجزيرة لتقديم مواد غذائية بتكلفة 2.790 مليون جنيه للمتضررين بالفاو .

وكان مسؤول الصحة بالمحلية أكد على إستقرار الأوضاع الصحية وعدم تسجيل أي حالات وبائية لها علاقة بالمياه لحسن التعامل مع المياه بالتعاون مع وزارة الري.وأقر بأن التحدي الحقيقي يتمثل في مكافحة الباعوض والنقص في المعدات والآليات وإنعدام حزمة أدوية الطوارئ .

اترك رد