خطيب اعتصام القيادة العامة يشرف اعتصام العدالة ويوجه رسائل في بريد المظلومين والظالمين أنفسهم.
الخرطوم 28 مايو 2021 | جوال الخير
وجه الشيخ د.مهران ماهر الداعية الأشهر (خطيب الثورة في اعتصام القيادة العامة) عدة رسائل مهمة في سوح النيابة العامة أثناء زيارته إلى #اعتصام_العدالة كانت الأولى في بريد المعتصمين الداعين إلى تحقيق العدالة في قضية معمر موسى وميخائيل بطرس أولا : نصرة المظلوم وفضح الظالم ، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم له سابقة في نصرة المظلوم كما في قضية حلف الفضول يؤكد أنّ الدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم مسؤولية يسأل عنها الإنسان ، والقادرعلى القيام بها تجاه المظلومين والمضطهدين، وبغض النظر عن عقيدة المظلوم أو لغته أو طبقته الاجتماعية أو انتمائه السياسي. ثانيا : إستحضار النية الحسنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات فيجعل المعتصمين استحضار النية تلحسنة والأجر والثواب من الله بمناصرة القضية العادلة لإحقاق الحق وإبطال الباطل. ثالثا : خذلان المظلوم، وبين الشيخ أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ما من امرئ مسلم يخُذلُ امرأً مسلماً في موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يُحبٌّ فيه نُصرته وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عِرضه، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موضع يحبُ فيه نُصرته ووجه فضيلته رسائل شديدة إلى الظالمين بعمومهم وإلى الذين اعتقلوا معمر موسى وميخائيل بطرس ومحمد علي الجزولي او ساعدوا في اعتقالهم والذين يقيدون حريات الناس بغير وجه حق : أولا : ما من ظالم إلا سيبلى بظالم، فبين فضيلته أن سنة الله لا تتبدل ولا تتغير فما من ظالم إلا سيبلى بظالم وأن الجزاء من جنس العمل، وأنّه كما تَدِين تُدان ولو تأملنا في قصص وحكايات وأحداث الماضي والحاضر لوجدنا ما يثبت هذه الحقيقة فما عاملت به الآخرين من أسلوب أو طريقة أو معاملة – من خير أو شر – إلا وستُعامل بمثلها إن عاجلاً أم آجلاً. ثانيا : دعوة المظلوم مستجابة فليست بينها وبين الله حجاب والآيات القرآنية والأحاديث النوبية تبين ذلك. ثالثا:سوف تعلم -يا غُدر- ، وختم الشيخ بما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال لما رَجَعَت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مُهَاجرة البحر، قال: ألا تُحَدِّثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟ قال فتية منهم: بلى يا رسول الله، بينا نحن جلوس مرَّت بنا عجوز من عجائز رهابينهم، تحمل على رأسها قُلَّة من ماء، فمرَّت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها، ثمَّ دفعها، فخرَّت على ركبتيها، فانكسرت قلَّتها، فلمَّا ارتفعت، التفتت إليه، فقالت: سوف تعلم -يا غُدر- إذا وضع الله الكرسيَّ، وجمع الأولين والآخرين، وتكلَّمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدًا، قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: صَدَقَت صَدَقَت، كيف يقدِّس الله أمَّة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟!