الشيخ ابراهيم عمر يكتب : قانون الاستبدال
لله جل جلاله سنن منذ فجر الخليقة الأولى ، لاتحابي أحدا، فإذا استقام سير المخلوق في حياته ؛ عاش سعيدا وانتقل من الحياة قرير العين .
اما إذا خالف هذه السنن بدا سيره شاقا ، والمشقة تكون بقدر المخالفة فإذا كانت في مسائل العقيدة .. فقد الأمان النفسي ، والهداية والتوفيق في حياته .
واذا كانت مخالفة السير في أعمال القلوب ؛ خالطه الهم والغم ، واذا كانت في أعمال الجوارح عايشه البؤس والفقر .. يتقلب في العسر .
فكلما لاح له مخرج ؛ إنغلق عليه وهي أحوال جزئية من حال الاستبدال الكلي في الشقاوة .
ربما يمهله الله استدراجا برهة من الزمن .. فإن عاد وأناب الى الله تحول عسره يسرا وانقلب الى أهله مسرورا .
واليوم خالط واقعنا استبدالا جزئيا في بعضه ، وكليا في البعض الآخر ، يتطلب منا النظر الى مقدار تولينا لندرك حجم شقاوتنا .
ومستوى استبدالنا الذي نحن فيه ، لنحدث توبة ، ونجدد عهدا يفرح الله فيه بعودتنا ويخسأ فيه الشيطان من أوبتنا .
“اللهم إنك تتقبل من المتقين فاكتبنا من المتقين”
التعليقات مغلقة.