أفاد مصدر مقرب للشيخ محمد الأمين إسماعيل لجوال الخير بإيقاف برنامج الفتاوى الذي يقدمه الشيخ د.محمد الأمين إسماعيل في التلفزيون القومي دون إخطار رسمي مكتوب من إدارة القناة للشيخ رغم استمرار البرنامج لأكثر من خمسة عشر عاما ، ووجدت هذه الخطوة الاستهجان والسخط من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما بعد إيقاف برامج دعوية في ذات القناة قبل وقت قريب بحجة التطوير البرامجي بحسب بيان صادر وقتها من إدارة القناة إضافة لإيقاف البرامج الدعوية بقناة النيل الأزرق في ذات التوقيت ، ويرى مراقبون أن الخطوة تأتي في إطار سعي حكومة الفترة الانتقالية لمحاربة كل ما يمت إلى الإسلام بصلة ورجح آخرون إلى أنها محاولة فاشلة معروفة النتيجة من حكومة أحزاب قوى الحرية والتغيير لاسكات صوت الحق والفضيلة لاسيما بعد فضح الشيخ الأمين لما أدخله القراي من أباطيل وتراهات في مناهج التربية وانتقاداته للتعديلات في قانون الأحوال الشخصية الذي يتبناه وزير العدل في حكومة د.حمدوك.
وقال الداعية الشيخ ميرغني إبراهيم لجوال الخير : التلفزيون القومي الذي وسع الشيوعيين والجمهوريين والنصارى ضاق على الشيخ محمد الأمين ، المفسر والفقيه وانكشف زيف من رفع شعار حرية سلام وعدالة، والحرية لنا ولسوانا.
وكتب د.نادر بابكر المساعد القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية على صفحته الرسمية بفيسبوك :لا تنقص الشيخ المنابر ولا القنوات التي يتحدث عبرها ولكنه شرف لا يستحقه لقمان أن يكون الشيخ من ضمن طاقمه.
وكتب الإعلامي يس عُمر : لا عجب من إيقاف الشيخ محمد الأمين إسماعيل من تلفزيون حكومة قحت فقد خانوا الله من قبل ولكن العجب كل العجب من صمت الفريق كباشي الذي يعتبر أول من اعترض على الوثيقة الدستورية عندما لم يكتب فيها بأن القرآن الكريم مصدرا من مصادر التشريع في الدولة ، ومن تناقض الفريق حميدتي الذي ذكر بأن الدين خط أحمر ولم نجد له كلمة منذ وقت هندسة الوثيقة الدستورية مرورا بالعبث بالمناهج الدراسية وتقع مسئولية هذا العبث الذي يخرج بين الفينة والأخرى وهو يتوارى على خجل على القائد العام للقوات المسلحة وإذا كان الخوف على الكراسي كبير فلابد أن يكون الخوف من الذي وسع كرسيه السموات والأرض أكبر
