علي جودة يكتب: إفطار هجانة معاني ودلالات
متابعات/ الرائد نت
الافطار الذي نظمه القيادي المجتمعي المدني المستشار اسماعيل هجانة الامين العام لمنظمات الوطنية بن كردفان البار الخلوق المهذب قليل الكلام كثر الافعال. التي لاتفارق البسمة شفتها وتجد سباق في جمع الصفوف وتوحدها وبنا۽ المجتمع واصلاح ذات البين في كردفان
الافطار كان رسالة واضحة لها معاني ودلالات من الرجل إلى السودانين الذين اجتمعو على تلك المائد التي حفتها ملائكة الرحمة وسادتها السكينة فهجانة احد شباب كردفان النيرين المستنيرين الذي بزلو جهد كبير في تقدم الخدمات الانسانية لولايه جنوب كردفان وقدمو العديد من المشاريع ويقف هجانة شامخ بين منظمات المجتمع المدني
في وجه الجهل باسهامته ولقد اسهم اسماعيل هجانة في توطين التعليم في كردفان بل ايضا ساهم في مشاريع سقي المياه بكردفان هكذا يكون ابنا۽ كردفان في السودان هدفهم واضح وجلي وسامي وتجد هجانة ديما مجتهد في جمع صفوف ابنا۽ كردفان في عمل الخير وتقدم الخدمات لكردفان وجمعهم في المائدة الرمضانية يؤكد كارزميته القيادية في المجتمع فكان الافطار عبارة عن سودان مصغر فيه كل انواع السحنات السودانية من الشرق والوسط والغرب والجنوب جنوب السودان وبعض الشخصيات السياسية البارزة كانت حضور لافت وكان الافطار عبارة حلة ذاهية مملوا بالحب والايخا۽
معاني ودلالات ذات معني براق وجوهر لايتاثر بمرور الزمان سيظل هجانة رمز لوحده ومعدن نفيس لن يصدى عبر الزمن مهما كانت الظروف الماثلة فهو اخي لنا وقيادي مجتمعي فينا وله خبرات طويلة في العمل الانساني لذلك من الساهل عليه ان يجمع ابنا۽ الوطن في مائدة رمضانية واحده مملوا۽ بحب الوطن التي تسربل في دما۽ ذلك الفتى الجاد في عمله والمصابر من اجل تقديم الخدمة لموطني الوطن الحبيب الذي فقد من يقدم له الخدمة في فترة ليس بالقصيرة
وهو رمز مدني خالص وقيادي بمنظمات المجتمع المدني لا احد ينافسه على ذلك العمل وتجد هجانة يتقدم الصفوف لتقديم الخدمات التي تلبي حاجات الموطن السوداني
ومن هنا نحي ذلك الشاب الهمام الليث الصهور التي لايعرف الا جمع الصف وتوحيد الكلمة وتقدم الخدمة الانسانية في السودان
فالافطار به العديد من المعاني والدلالات التي توكد مكانة الرجل وسط المجتمع السوداني.
التعليقات مغلقة.