شهب ونيازك | كمال كرار يكتب: أهلًا بالمعارك

0

متابعات/ الرائد نت

قبل ساعات من موعد ندوة الحزب الشيوعي بأمدرمان، ضجت مواقع الفلول وأعداء الثورة بتسجيل صوتي لأحدهم وهو يطلب من الانقلابيين قتل الثوار وبالذات الشيوعيين بأسلوب الصدمة.. مضيفًا (تقتلوا ١٠٠ منهم في لحظة واحدة)، وسمى هذا بأسلوب الصدمة، ونفي الباقين إلى الصحراء.
ولهذا المهووس ولبقية الفلول والانقلابيين نقول إن الذي يهدد الحزب الشيوعي أو يحلم بتصفيته لم تلده أمه.
وبالأمس لو أردناها معركة لاقتلعنا هؤلاء (المُحَرَّضِينْ) -بفتح الراء- من على وجه الأرض، ولكن معركتنا وهي معركة الشعب، ضد السلطة الانقلابية، ومن أجل انتصار الثورة..
وأما دوافع ما حدث بالأمس فهو جر الحزب لمعركة انصرافية، والانحراف بالثورة من مسارها الحالي لتبادل العنف بالعنف والقمع بالقمع، ولكن!! (يلقوها عند الغافل)..
والحزب الشيوعي سيرد على هؤلاء بالمزيد من الندوات، والشارع الآن يحاصر الانقلابيين وقواتهم المهزومة التي تهرب أمام الثوار، تحولت للصوص وقاطعي طريق تنهب المارة وتغتصب البنات، والحساب العسير قادم لكل الخونة، والانتصار علي بعد خطوة.
ونحن الشيوعيين ندرك أن الهجوم على الديمقراطية يبدأ بالحزب الشيوعي، والهجوم على الندوات مقصود به تكميم أفواه الثوار.. ولكنها أساليب مجربة لم تفلح في وقف زحف الثورة في كل زمان ومكان.
ولعلم الخونة فإن الحزب الشيوعي يعرف بأن السلطة الانقلابية هي المسؤولة عن العنف الذي حدث بالأمس، وكل التفاصيل والأسماء معروفة ومرصودة، وليسوا بمأمن من العقاب، ونقصد الفيل وليس ظله.
في يناير الماضي كتبت صحيفة الميدان ما يلي (تجارب شعبنا منذ الاستقلال وحتى الآن أثبتت بـأن قـوى اليمين وأعــداء التغيير الاجتماعي هم الذين يضيقون بالديموقراطية وبحرية التنظيم والتعبير، وتضيق كذلك بالتغيير وبالنشاط المستقل للجماهير، هذه القوى المعادية للثورة هي التي تلجأ إلى العنف البدني واللاقانوني لتقليص مساحة الحقوق والحريات الأساسية.
ونشهد اليوم وبشكل أوضح من الشمس الحارقة أمــام أعيننا، ملاحم الصراع الضاري الذي تخوضه جماهير شعبنا وقواه الحية لاسترداد الثورة والسير بها في طريق استكمال مهام الفترة الانتقالية).
وللجميع نقول بأن سلاح العنف والإرهاب سيرتد إلى حامله، والحزب الشيوعي يقرن القول بالفعل.. وإن كان ثمة ما يقال للخونة فنقول (رسالتكم وصلت)، وأنتظروا الرد..
ولا نامت أعين الجبناء..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.