القوى الشعبية لمقاومة التطبيع (قاوم) ترد على زيارة الوفد الإسرائيلي

0

الخرطوم الرائد نت

#بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

القوي الشعبية لمقاومة التطبيع بالسودان (قاوم)

تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية خبر زيارة وفد من الموساد الإسرائيلي إلى الخرطوم في مظهر واضح وجلي لتدخل إسرائيلي سافر في الشأن الداخلي السوداني، وبلادنا تمر بمرحلة مخاض عسير تلعب فيه المخابرات من كل صوب دور من يصب الزيت علي النار. القوي الشعبية لمقاومة التطبيع وهي تراقب مثل هذه الزيارات المريبة فانها تؤكد لجماهير الشعب السودانى علي الآتي : ستظل (قاوم) تنظر للكيان الصهيونى بأنه أكبر مهدد للأمن القومي السوداني في ظل نظرتهم القائمة علي التمدد حتي النيل. ترفض (قاوم) كل علاقة مع هذا الكيان انطلاقا من مبادئ أهل السودان النابعة من عقيدتهم والمتسقة مع كل قيم الانسانية والفطرة السوية التي ترفض التعامل مع المعتدي والظالم والمغتصب ، وتمكين عدوها من نفسها مهما كانت براعة الحيل ونفاق المخابرات . القوي

كما نؤكد أن ما أقدمت عليه حكومة الفترة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني من بسط العلاقة مع هذ الكيان المعتدي لم ولن يجني منه السودان أي فائدة بقدر ما جناه الكيان الصهيوني من فوائد لا تحصي ولاتعد، وإن هذه الخطوات كانت دون تفويض شعبي ولا سند قانوني. كما

وأن شعب السودان ومنذ الاستقلال لم ولن يقف موقفا يجعله في خانة الظالم المعتدي لا ناصر الضعيف المظلوم، ولا في موقف الخب الذي يخادعه الأعداء في ثياب الناصحين .

كما يدرك شعبنا يقينا ومن خلال التجارب مع الصهيونية إنها ما دخلت بلادا إلا وزرعت فيها الفتنة والشقاق، واللعب علي المتناقضات وصولا لغاياته الخبيثة وسعي بكل ما يملكون لتمزيق البلاد، وكذلك يفعلون .كما

ظل الكيان الصهيوني يعمل سرا وعلانية على تمزيق الممزق وتجزئة المجزأ والاستثمار في مناخات الفتن والصراعات والخلافات بصب الزيت على نارها لتزداد اشتعالا وتمزقا وإن إدعى نفاقا الصداقة المستحيلة.

واجب الساعة يحتم علينا الاجتماع والوفاق حول قضايانا الوطنية والوعى بالمخاطر علي أمننا القومي بعيدا عن تآمر الأعداء المتربصين بالوطن وعلى رأسهم الصهاينة .إننا في (قاوم) نرفض هذه الزيارات التي تأتي في إطار الحيل الاستخبارية الخبيثة ، وندعو قادة الدولة تجنيب البلاد هذه المخاطر الناتجة عن الخداع الاستخباري المحيط ببلادنا ، كما نناشد كل جماهير شعبنا وقياداته كافة التعبير عن هذا الرفض الواعي بالطرق السلمية وفي كل المنابر . الامانة العامة الخرطوم ١٩ يناير ٢٠٢٢واجب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.