علاء الدين محمد ابكر يكتب : الا الكهرباء يا حمدوك.. فانها خط احمر
متابعات/ الرائد نت
شاع خبر عن اعتزام الحكومة تحرير سعر الكهرباء ورفع الدعم عنها فاذا صدق هذا الخبر فعلى المواطن السلام فقد تحمل في السابق كل الاعباء الاقتصادية للحكومة الانتقالية من رفع دعم الوقود والكهرباء بشكل جزئي وتلك الاجراءات كان لها انعكاس سالبا علي معاش وحياة المواطن الغلبان الذي وجد نفسه مابين مطرقة جشع التجار وفوضى السوق وتجاهل الحكومة لحال الشعب الذي خرج في ثورة ديسمبر لاجل واقع اقتصادي افضل
لم يخرج المواطن لاجل ان تتقاسم الاحزاب والحركات المسلحة السلطة في مابينها وتهدر الاموال في امور بعيدة عن اصلاح الاقتصاد الذي ينبغي ان يشعر به المواطن فهذه الحكومة كانها تعاقب الشعب علي خروجه ضد النظام البائد، بخلق ازمات اقتصادية برفع الدعم الحكومي عن الوقود والخدمات بالتالي تاثر المجتمع بذلك الاجراء الظالم واعقب بعد ذلك انتشار للجريمة بكافة اشكالها وساد الخوف والهلع بين المواطنين وعم الجوع والقحط البلاد
ان اي زيادة قادمة لفاتورة الكهرباء تعني ان ينزح الشعب الي دول الجوار فالخبز مثالا توجد مخابز تعمل بالكهرباء وبالتالي سوف يترفع سعر الخبز في ظل ندرة الغاز وسوف تنعكس زيادة فاتورة الكهرباء على الاسعار بشكل عام فالخضر والفاكهة واللحوم والحليب والاسماك وغيرها من المواد الغذائية تحفظ في ثلاجات تعمل بالكهرباء والتي هي في الاساس غير متوفرة بانقطاع التيار الكهربائي كل يوم بشكل راتب
علي هذه الحكومة احترام هذا الشعب الصابر الحليم الذي ينظرَ ويراقب الاحداث ليس خوف وانما يريد ان يشاهد نهاية هذا الاستهتار الحكومي فلتحذر هذه الحكومة غضبة الحليم والتي سوف تهب في وقتها
كنا نريد برلمان منتخب فيه نواب صادقين يمثلون الدوائر الانتخابية لاجل الدفاع عن حقوق من وضعوا فيهم الثقة ولكن لا اعتقد ان هناك رغبة لحقت او. حمدوك في اقامة. برلمان
وكنا نريد رئيس وزراء يحمل هم الشعب السوداني يدخل الاسواق والمستشفيات والمدارس حتى يعرف حقيقة الاوضاع بنفسه
وكنا نريد حكام للولايات اصحاب همة ونشاط في العمل الميداني
بالتالي يجب تقبل حقيقة تدهور السودان عقب الثورة التي سرقت وتم اقصاء الثوار الحقيقين واستبدالهم بمسخ من ابناء وعناصر فلول النظام البائد لدرجة تقلدهم لمناصب رفيعة كشف بعضهم ولايزال البقية يعملون تحت غطاء الثورة فكيف نتوقع منهم ترجمة اهداف التغير لاتزال جزوة لهيب الثورة مشتعلة وثورة ديسمبر لم تكتمل حتي الان وعلى الشعب السوداني الاستعداد للدفاع عن حقوقه وعدم الصمت
ترس اخير
الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الزول
للتواصل مع علاء الدين محمد ابكر
?????9770@?????.???