عمار محمد آدم يكتب.. خيوط المؤامرة خطييير جدا

0

متابعات /شبكة الرائد الإخبارية

وآهم من ظن أنهم قد أعفوا الديون عن السودان لسواد أعيننا وحبا فينا وفي ثورتنا المجيدة .

والتي كان جزء كبير منها من صنع ايديهم الخبيثة وبعناصرهم العميلة الخائنة.

ولا ينفي ذلك وجود ثوار حقيقيين القي بهم خارج اللعبة السياسية من بعد ان استنفذوا اغراضهم.

ولكن تظل الثورة كامنة في النفوس تعبر عن نفسها بشتي الطرق.

وتتنفس هنا وهناك وباشكال مختلفة وطرق عديدة. وتقضي المؤامرة ان يكون السودان تحت الاحتلال والوصاية الدولية بالبند السادس للأمم المتحدة لتكون كل الوزارات والمؤسسات الحكومية تحت امرة موظفين من الامم المتحدة.

يتحكمون في البلاد بطولها وبعرضها وبامر الحكم والادارة فيها.

وبذلك نفقد السيادة الوطنية تماما.

ونفقد استقلال بلادنا الذي كنا نحتفل به بداية عام ميلادي.

لقد تقسموا بلادنا فمنهم من يريد مشروع الجزيرة بواجهة وغطاء يختلف عن الحقيقة .

ومنهم من يستهدف مواردنا المعدنية .

وأخرون يسيل لعابهم للنفط الذي اغلقوا أباره بطرق معقدة وعجز الصينيون عن التعامل معها وفك شفرتها واكثر من جهة تضع اعينها علي الموانئ وساحل البحر الاحمر.

واقوام همهم الخدمات من تأهيل للمطار والسكة الحديد وكل ما يسهل عمليات استغلالهم لخيرات ارضنا ومواردنا.

سيجيؤون الينا بقضهم وقضيضهم وقد سبقتهم الينا عناصرهم العميلة ومرتزقتهم وربائبهم من حثالة المجتمع وممن باعوا ضمائرهم للشيطان.

وتستهدف المؤامرة اول ماتستهدف القوات المسلحة السودانية فهم يتهامسون وهما فيما بينهم انهم قد استطاعوا ان ينخروا في جسد القوات المسلحة السودانية وانهم قادرون علي خلخلتها من الداخل.

ولكن حقيقة الامر انها قد استعصت عليهم وباءت كل محاولاتهم الخاسرة بالفشل.

فقد كان الجيش السوداني حائط السد المنيع ضد كل مؤامراتهم .

والصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات الخبيثة لزعزعة الامن والاستقرار في السودان والسيطرة عليه متعلليين باعادة الامن والاستقرار .

والجيش لا يفعل ذلك فقط بقوته العسكرية المباشرة ولكن بادواته المختلفة وعلاقته الراسخة المتينة.

عناصر المؤامرة داخل الحركة الإسلامية لايقلون عن عناصرها في الجهات الاخري فالعمالة وسط الاسلاميين تتبدي في غل ايديهم وقتل همتهم واجهاض كل محاولات النهوض من بعد السقوط وضرب كل محاولات كشف الحقيقة بل والاجهاز عليها ولن تجري اي انتخابات في البلاد الا من بعد التاكد التام من القضاء علي الحركة الاسلامية قلبا وقالبا وظاهرا وباطنا او علي الاقل الاكتفاء بالموت السريري لها.

لاتقف القوات المسلحة وحدها حجر عثرة امام هذا المخطط ولكن تركيبة المجتمع السوداني وقواه الحقيقية لن تقف مكتوفة الايدي تجاه تفكيك بنية المجتمع والقضاء علي مؤسساته الدينية باسماء مختلفة مثل تطوير خلاوي القران الكريم وهو امر في ظاهره الرحمة وفي باطنه من قبله العذاب.

ثم ان الارض في السودان سيادة فلا يمكن التصرف فيها باي شكل من الأشكال الابعد رضاء وموافقة اهلها وليس ذلك بالامر الهين.

ومثلما أنفقت امريكا والغرب مليارات الدولارات في افغانستان وفقدت عشرات الجنود وزهقت الالاف الارواح وانتهت الي من حيث بدأت فهذا ما سوف يحدث في السودان عاجل غير آجل وسيكشف عن غباء الذين يدبرون ويخططون من غير ان يتحسسوا الواقع السياسي والاجتماعي جيدا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.