مفوضية العمل الطوعي بالخرطوم تدشن برنامج فرحة الصائم
الخرطوم جوال الخير – ثمن د.أبو بكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم دور منظمات المجتمع المدني وهي تضطلع بدورها وتعزز دور العمل الطوعي الذي يلعب دورا هاما في تقديم الخدمات الاجتماعية ودعم الأسر المحتاجة على المستوى الحضري والريفي، مشيدا بدور مفوضية العمل الطوعي والإنساني ومنظمات المجتمع المدني خاصة الوطنية والتي درجت على تقديم الدعم من خلال كرتونة الصائم للأسر المتعففة والفقيرة.جاء ذلك لدى مخاطبته بمقر المفوضية برنامج تدشين فرحة الصائم والذي نظمته منظمات المجتمع المدني الوطنية برعاية الأستاذ مصطفى آدم مفوض العمل الطوعي والإنساني ولاية الخرطوم. وبحضور المنظمات التي شاركت في تقديم الدعم من المواد الغذائية الأساسية والضرورية.وأكد سيادته أهمية التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والمديرين التنفيذيين بالمحليات حتى تتم تغطية كافة الأسر المحتاجة، مشيرا إلى أن الشهر الكريم هو شهر البر والإحسان والتراحم والتكافل وإحياء السنن ومضاعفة الأجر والصدقات، مؤكدا ان واحدة من أهم الأهداف الإستراتيجية ان تكون منظمات المجتمع المدني جزء من خطة وموازنة الدولة، ذاكرا أنها عملية تشاركية متبادلة بين القطاع العام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والحكومة.وأبان أن وزارته تنزل كل الدعم عبر المحليات والوحدات الإدارية بالتنسيق التام بين المديريين التنفيذيين ومدراء التنمية ومنسقي لجان الخدمات والتغيير بالمحليات والوحدات الإدارية والأحياء لدعم الأسر الأشد حوجة. من جانبه قال ا.مصطفى آدم مفوض العمل الطوعي ان عمل المنظمات ينطلق من قيم التسامح والتوادد والتكافل والقيم الإسلامية والسودانية السمحاء استعدادا لمجابهة متطلبات الشهر الكريم والتي تستهدف الأسر الأكثر حاجة وهي تعمل بإرادتها الذاتية في توفير الدعم للمحتاجين ومواجهة التحديات خاصة شهر رمضان والخريف.مؤكدا دور الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والتنسيق في تعزيز الثقة من خلال الأنشطة والبرامج والعمل على بناء منظمات وطنية قوية ومجتمع مدني يتميز بالشفافية والقيم النبيلة.وفي ذات السياق أشادت ا. إقبال الطيب مدير المنظمات بالمفوضية بدور المنظمات الوطنية ومساهمتها في خدمة المجتمع ومواقفها الداعمة في ترسيخ معاني الإسلام والإخاء ورتق النسيج الإجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع وتحفيزا لتفعيل دورها.هذا وقد صاحب البرنامج معرضا قدمته بعض المنظمات كنموذج لكرتونة الصائم.