خروج مساحات بود الفضل وحداف بالجزيرة من الإنتاج بسبب العطش

0

مدني جوال الخير – تضرر عدد من المزارعين بتفتيشي ود الفضل وحداف بالقسم الشرقي بالجزيرة من خروج مساحات بالمشروع من الإنتاج بسبب العطش.ودعا المزارعون في إستطلاع لوكالة السودان للأنباء الدولة لضرورة صيانة منظومة الري وتطهير القنوات من الحشائش والأطماء وقفل باب مجرى مشروع سكر الجنيد لعودة كل المساحات لدائرة الإنتاج في مختلف المحاصيل الشتوية والصيفية لتعزيز جهود الدولة الرامية لعودة مشروع الجزيرة داعما للإقتصاد الوطني وتوفير الغذاء لكل السودان.من جانبه أشار المهندس دفع الله سعيد مفتش مكتب ود الفضل أن جملة مساحات المكتب (23) ألف فدان تُروى بطلمبات الجنيد، وكشف عن خروج نصف المساحات بسبب العطش، داعياً لضرورة تطهير قنوات الري من الأطماء والحشائش وقفل باب سكر الجنيد لتوفير الري.فيما أقر المهندس نصر الدين حسن طه مهندس قسم ري الجنيد بمعاناة قسم ري الجنيد في السنين الماضية بسبب تدهور الطلمبات بصورة مريعة.وعملية الإحلال والإبدال لم تتم من ستينيات القرن الماضي، معلنا عن جلب (4) طلمبات جديدة من شركة آندرز النمساوية.وكشف نصر الدين عن رفع تقارير لوزارة الري بكل ما يخص القنوات وتسوية أبو عشرينات بالدوزر.وأشار لوصول فريق من إدارة المساحة بالولاية لعمل مسح لمجرى ود الفضل، وأرجع تدهور الترع والقنوات بقسم ري الجنيد لقلة عدد العاملين بالقسم وعدم وجود الآليات الكافية.وناشد نصر الدين حكومة الفترة الإنتقالية الإهتمام بتفتيشي حداف وود الفضل لأهميتها الإنتاجية والجدوى الإقتصادية العالية، حيث أن مزارع حداف وود الفضل عانى من التهميش لأكثر من 30 عاما.وأرجع الأستاذ هاشم عابدين المبارك عضو اللجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة مشاكل الري وخروج تفتيشي ود الفضل وحداف من دائرة الإنتاج لتحول المياه لإمتداد الجنيد، وكشف عن خروج ود الفضل وحداف من إنتاج القمح لأكثر من 25 عاماً.وأكد المزارع عبد الرحمن إبراهيم أن قسم ود الفضل كان أنموذجاً في إنتاج القطن من حيث الجودة والكميات، ودعا المزارع علي نور الدين لضرورة قفل باب الجنيد للإستفادة من الطلمبات الجديدة التي وفرتها حكومة الثورة لدعم الإنتاج بود الفضل وحداف.وتشير سونا إلى أن جملة مساحة تفتيشي ود الفضل وحداف بالقسم الشرقي بالمشروع تبلغ (45) ألف فدان موزعة على 2.5 الف مزارع منتشرين في (50) قرية، فيما تستفيد من التفتيش أكثر من (160) قرية وينتج القمح والذرة والقطن والفول السوداني وزهرة الشمس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.