وزيرة الخارجية تؤكد حرص الحكومة على الإستجابة لمبادرة الكونغو
الخرطوم جوال الخير – أكدت دكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية في لقائها بالجالية السودانية في جمهورية الكونغو مساء أمس، أكدت استعداد الحكومة للاستجابة للمبادرة التى تقوم بها الكونغو لتقريب وجهات النظر بين السودان ومصر واثيوبيا فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، وأن الوفد يضم وزير الري وعدد المختصين في مجال المياه والري والقانون جاءوا للكونغو لقناعتهم أن التفاوض هو السبيل الأوحد للاتفاق حول ملء الخزان.وقالت د. مريم أن السودان يتطلع لبناء أواصر صداقة متينة مع الدول والشعوب الافريقية، وأشارت فى هذا الصدد لترأس السودان للإيقاد والدور الكبير الذي تلعبه في استقرار وأمن منطقة شرق افريقيا.وقالت أن الكونغو إحدى الدول الهامة فى القارة التي يتمتع السودان بعلاقة متميزة معها خاصة في المجال العسكري والأمني، وأكدت أن هذه الزيارة من شأنها تطوير ودفع العلاقة في المجالات كافة بين البلدين. وأشارت إلى الانفتاح الذى يشهده السودان في ظل الحكومة الحالية مع دول العالم والتأييد الذي وجده من الداعمين لها، وقالت أن مؤتمر باريس والذي سيعقد فى مايو القادم يشكل حدثاً اقتصادياً هاماً للسودان ويوضح للعالم بأنها ليست دولة راعية للارهاب وأنها تفتح الباب على مصراعيه للمستثمرين وأن بنوكها على استعداد للتعامل مع المؤسسات المالية العالمية دون قيود مفروضة عليها.وأكدت في ختام حديثها حرص أبناء السودان على إحلال السلام وتقريب وجهات النظر والعمل ايضاً من خلال الصداقة الشعبية بين الشعوب على توطيد العلاقات المتينة بين الدول.