قصة نجاح شاب سوداني في ليون ورسالة للشباب

د. محمد حسن إمام يكتب: قصة كفاح مشاهدات مدينة ليون


عالم الاجتماع والمفكر الفرنسي ألان تورين مؤلف كتاب الحداثة المتجددة نحو مجتمعات اكثر إنسانية وزياتي لمدينة ليون جنوب شرق فرنسا مرورا بميدان بل كور الذي يحتضن تمثال لويس السادس عشر مفجر الثورة الصناعية مرورا بالمدينة القديمة ذات التاريخ القريب الشهيرة بمدينة الانوار ومابين هذا وذاك.

صاحبي عبود ذاك الشاب في منتصف العقد الثالث من العمر يمثل دبلوماسية شعبية فريدة اخلاق وطيبة ومرونة تعامل يرغمك ويجبرك على الاحترام وجابر للخواطر وإنسانية لامحدودة عبود حقار الشهير بعبود قدم الي فرنسا من المهاجرين في ٢٠٠٧م واستقر عام ٢٠٠٨م بمدينة ليون وحتى العام ٢٠١٤م.

عمل في عدد من المهن المختلفة باجر شهري ودرس اللغة في جامعة ليون 2 وبداء في تطوير افكاره التجارية وفق خلفيته الاسرية وتعلم التجارة منذ بواكير صباه في ٢٠١٤م.

اسس شركة للبناء وصيانة المباني وحصل على التعاقدات والعطاءات وطور ذلك العمل في العديد من الموسسات كالجامعات والمدارس والمكاتب والانشطة الاخرى ذات العلاقة وتاهيل العقارات عام ٢٠٢١م.

أسس الدكان السوداني ويحوي المنتجات السودانية والمكسرات والطحين بانواعه المختلفة والعطور مادفعه لتاسيس الدكان والمطعم السوداني لوجود جالية تتراوح في حدود 9000 الف بالمدينة وضواحيها وتوجد به الماكولات السودانية والشعبية وهو اشبه بالنادي السوداني حيث تقام فيه في كل المناسبات الاجتماعية 95% من الوجود السوداني بمدينة ليون يعملو في وظائف مختلفة برواتب
فكرته التجارية آتت بعد العمل في وظائف مختلفة لمدة عشرة سنوات وينصح عبود الشباب الوافد بتعلم اللغة .

ماجرى ويجري في البلاد يحتاج لنظرية عقد إجتماعي جديد وثورة فكرية ومعرفية لتاهيل الذات وبناء الانسان وفق المحددات اخيرا كما يقال لاتغلق الكتاب انما الامل في الصفحات القادمة والسلام لقلبك ياصاحبي

التعليقات مغلقة.