عاجل: مجموعة عسكرية ترتب صفوفها للاستعداد

متابعات/ الرائد نت

صرح الأستاذ اونور عيسى اوشيك الأمين السياسي لتنظيم كتلة مقاتلي الشرق بأنه قد تم الآن وبحمد الله تأسيس تنظيم كتلة مقاتلي ومسرحي مؤتمر البجا للمطالبة بحقوق المقاتلين الذين تم دمجهم للقوات النظامية والذين تم تسريحهم. وقد تم تكوين المكتب التنفيذي واللجنة التمهيدية للتنظيم والتي شرعت في تجميع وحصر كل المقاتلين في كل المحليات واستنفارهم للانضمام للتنظيم حتى يكون شاملا ومكتمل العضوية والتي يشكلها المسرحون، وكبار السن حسب تقارير اللجنة الصحية والمسرحين الذين رفضوا الدمج مع القوات النظامية التابعة للمؤتمر الوطني الحاكم وكان هذا قرار المقاتلين في الميدان بالإجماع. علما بأن المجموعة التي تم دمجها وعملت مع القوات النظامية (الشرطة والقوات المسلحة) لمدة خمس سنوات لم ينالوا من حقوقهم شيئا عقب انتهاء مدة الخدمة والتي بلغت 18 مليون جنيه آنذاك اي ما يعادل (18 مليار الآن) استولت عليها القوات النظامية التي عملوا بها بالتنسيق مع قيادات جبهة الشرق ولم ينل أصحاب الحق سوي 5 ملايين فقط. كما سبق وقدم نظام المؤتمر الوطني المنحل وعودا للمقاتلين من كل من كتلة الشرق والحركات المسلحة الأخرى بإضافة ثمانية سنوات لمدة خدمتهم في حال إنضمامهم للقوات النظامية تحفيذا وتشجيعا لهم ، لكنه نكص عهده ولم يفي بوعده ولم يقدم لهم شيئا.
وقال بأننا ككتلة مسرحي مقاتلي الشرق سنقوم بتقديم دعوات لكل المحليات وبالتحديد الأراضي المحررة التي سيطر عليها مقاتلو كتلة الشرق إبان فترة الكفاح المسلح وهي (محلية ريفي كسلا، ومحلية تلكوك ومحلية هامشكوريب) ، وهي المحليات التي يوجد بها أكبر عدد من المتضررين، وأضاف بسعيهم للتنسيق مع الحليات الأخري لحصر المتضررين إن وجدوا فيها.

وقال أوشيك بأن منظمة (DDR) كانت قد تأسست عام 2007 في عهد الإنقاذ وكانت مسئولة عن الدمج وإعادة التسريح لكل الحركات التي وقعت اتفاقيات مع الموتمر الوطني سواء الحركات المسلحة في النيل الأزرق ودارفور والشرق آنذاك . وأضاف بأن منظمة (DDR) كانت تابعة لرئاسة الجمهورية وجهاز أمن النظام البائد، والذي قامت بإصدار بطاقات التسريح وإعادة الدمج لجميع مقاتلي الحركات المسلحة في النيل الأزرق ودارفور وشرق السودان مع القوات النظامية التابعة لنظام المؤتمر الوطني .
وكان مقاتلو الشرق قد كونوا جسما مناهضا لعملية الدمج في القوات النظامية عقب خروجهم من المعسكرات في 2007. وفي نفس العام 2007 أسس المقاتلون مكاتب كنواة لتنظيم يطالب بحقوق المقاتلين ونفذوا إعتصاما أمام منظمة (DDR), وأمام مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم واستمر نشاط التنظيم حتى 2008 , ولكن النظام البائد ضيق الخناق على التنظيم وتم إعتقال الكثير من أعضاء التنظيم.
وقال إن هنالك من مجموعة مقاتلي الشرق من الذين تم دمجهم مع القوات النظامية لمدة خمسة سنوات وحين انتهاء مدة خدمتهم انضموا لتنظيم مقاتلي الشرق للمطالبة بحقوقهم. لكن التنظيم واجه استهدافا من جهاز الأمن الذي ظل يلاحق أعضاء التنظيم مما اضعفه.

التعليقات مغلقة.