بحضور شعبي واسع.. غرب كردفان تستقبل قافلة إنسانية من الدعم السريع
متابعات/ الرائد نت
بحضور رسمي وشعبي واسع أستقبلت حكومة ولاية غرب كردفان قافلة المساعدات الإنسانية التي سيرتها قوات الدعم السريع لإسناد المتضررين من آثار السيول والأمطار بالولاية، وكان في إستقبال القافلة أمين حكومة الولاية إضافة لقادة القوات الأمنية المختلفة وممثلي الإدارة الأهلية وأعيان المجتمع.
وعبر أمين عام حكومة الولاية الاستاذ/ حسن موسى عن عظيم شكره وتقديره لقوات الدعم السريع وقائدها الفريق اول #محمدحمداندقلو في إستجابته السريعة لنجدة المنكوبين من أهل الولاية، مؤكداً أهمية هذه القافلة التي تمثل عون حقيقي وفعلي للمتأثرين بالسيول والامطار التي تضرر منها عدد كبير من سكان الولاية بمناطق “الستيب وفاما والأُضية والمجلد وكيلك”.
وكشف اللواء شرطة إيهاب عبد المجيد رئيس اللجنة الأمنية بالولاية ورئيس لجنة طواريء السيول والأمطار عن تعرض شريحة واسعة من المواطنين لأضرار بالغة في المساكن والممتلكات بمختلف المحليات، مبينا حوجة المتأثرين لجميع أنواع المواد والمعونات التي حوتها القافلة، وفي السياق عبر سيادته عن خالص شكره لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لوقوفه الى جانب إنسان غرب كردفان عبر هذه القافلة الكبيرة ضمن كافة القوافل التي سيرتها قوات الدعم السريع لشتى ولايات السودان، مؤكداً ان هذه المساعدات ستمثل سند وعون كبير للولاية في إغاثة المواطنين المتضررين .
وفي كلمته أفاد مفوض العون الإنساني بالولاية الأستاذ محمد يوسف بتضرر عدد “9” الف مواطن وحالة وفاه واحدة إضافة لأضرار متفاوته في المرافق الحكومية بمختلفة المحليات، مؤكداً أن ما تقوم به قوات الدعم السريع عبر هذه القوافل عمل وطني وإنساني عظيم يبين مدى إهتمامها بالمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع.
من جانبه قال قائد القافلة المقدم التوم ضيف الله محمد إن القافلة جاءت إمتدادا للقوافل التي أنطلقت إلى مختلف ولايات السودان بتوجيه كريم من قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لنجدة المنكوبين والمتضررين من أهل السودان جراء سيول وأمطار هذا العام، مبينا ان القافلة تحتوي على عدد مقدر من مواد الإيواء والمواد التموينة والصحية، كما أشاد سيادته بحسن الترتيب والإستقبال من قبل حكومة الولاية مؤكداً جاهزية قوات الدعم السريع لتسيير مزيد من القوافل حتى تتجاوز البلاد أزمة هذه السيول والفيضانات.
التعليقات مغلقة.