عمار محمد آدم يكتب: لو كان البرهان عنصري
متابعات/ الرائد نت
الرجل الذي قضى مايقرب من ثلث عمره في أرض ودار الفور لإيمكن أن يكون عنصريا البتة.والرجل الذي ظل ياكل مع عبد الوإحد محمد نور القدقدو في إناء وآحد لايعقل البتة ان تخالط المشاعر العنصرية البغيضة مشاعره.فلحم أكتافه من دار الفور. ونبض وجدانه من دار رزيقات ومساليت وبني هلبة وزغاوة وأبالة وبقارة .قد أكل الكول حتى بدت نواجذه.وقضم التبش بالشطة حتى سآلت دموعه ومناخيره وشرب العرقي حتى الثمالة..وشهدته حفلات العرس في زالنجي طروبا يميل يمنة ويسارا مع ايقاعات الفور إ.و يعرض مع دقات طبل ونحاس المساليت.لقد تشرب دار الفور حتى كاد ان يكون دارفوريا أصبلا..نام وقام فيها .لايؤم المساجد الاقليلا .ولايزور الخلآوي وبيوت الله مطلقا..سكير عربيد مثلما كان جعفر النميري الذي فعل في الشيوعيين ما فعله المنشار في الخشب . لايعرف الله ورسوله الا لماما و في سرهِ ولايحفظ حتى آية الكرسي.هكذا قد كان الضابط بالقوات المسلحة الدفعة 31 الكلية الحربية عبد الفتاح البرهان.هذا كل مانعرفه عن تاريخ عبد الفتاح البرهان ولم يزل ينؤوا بالذنوب والآثام ولم يتب ولم يؤوب إلى الله كما قد فعل دفعته الفريق الطيب المصباح الذي إصبح صواما قواما يرتاد المساجد حتى كاد ان يكون حمامة مسجد كما قد صار ابن عمي الفريق ابوبكر عبد الله أدم والذي كان كذلك مثقل بالذنوب حتى هداه الله وما كان ليهتدي لولا أن هداه الله.
هكذا هم رجال القوات المسلحة لا يعرفون العنصرية ولا تعرفهم .ولاتتسلل إلى قلوبهم الا معاني الانتماء للقوات المسلحة والجيش السوداني العظيم حتى كاد ان يكون قبيلتهم التي ينتمون اليها وقوميتهم التي يذوبون فيها .وبوتقتهم التي ينصهرون فبها لافرق بين ياسر العطا وادم هارون او ببن الكباشي وابراهيم جابر او بين ابراهيم نايل ايدام وعمر حسن احمد البشير والتيجاني أدم الطاهر..
الجيش لايعرف العنصرية كما سبق إن ذكرنا فيه التاما والبرقد والجعلية والشايقية والنوبة والحلاوين وفيه اولاد عمران والفياربن والمزاغنة وفيه الصوامون القوامون. وفيه السكاري والحياري والمصقوعين. وفيهم البعاعيت ومنهم الشفوت والراسطات والسانات والناس الواقفا قنا والناس الواقفة لط.وفيهم السحاحير وفيهم المرافعين وفيهم النسور وفيهم النمور وفيهم الذكور وفيهم الاناث (ويجوا عايدين ..يجوا.عايدين ياالله..الدكاترة والمهندسين ) وكان قد تعلق قلبي بسستر ترتدي الكاكي وتضع النجيمات على اكتافها ولكنها غابات بعد إن إدى لها التحية رقيب إول يبدو ان بينهما قصة ريد قديم وكان قد حدجني بنظرة شريرة ارتعدت لها فرائصي.
البرهان ليس عنصري ولوكان عنصري لجعل من قريته قندتو جنةِ ولانجز للشمال ما انجزه حميدتي وجبريل في دارفور.واي المشاريع الزراعية والصناعية وإي مستشفي إقامها البرهان في شمال السودان.وإي طريق مده جنوب شندي وإي محطة كهرباء طاقة شمسية شيدها البرهان في ارض الثقافات ومهد الحضارات و.والبرهان يعلم ان الالاف من الاعراب و غير الاعراب في شمال السودان لايفكون الخط ولايقرؤون ولايكتبون ولا يعرفون طظ من سبحان الله وكثيرون منهم جوعي يهرون البصاق .ان البرهان اذا جاء قندتو خلع الجلباب وظل بالعراقي والسروال وذبح عتوتا او حملا فعلقه وسلخه ثم حدث ما حدث.
لو كان البرهان عنصري لما قضي اخصب سنوات عمره يقاتل في دارفور وفي الجنوب ولم يقم في الشمال او يعمل فيه ولو شاء لكان له في القيادة الشمالية شنة ورنة .الا رحم الله عمي على ابنايب حين كان في القيادة الشمالية وقد تاخر عن الطابور الذي انتظم وعلي رأسه اللواء ثم العميد وكان من المفترض ان يحث عمي على ابنايب السير. ليحرك الطابور ولكنه كان يتباطا في السير ويمشي كما يمشي الوحي الوجل والقائد يناديه (مساعد علي ابنايب سريعا مارش ).ولكن يظل عمي الشايقي الحر حفبد الملك حنك يبطء في السير وفي هذه الاثناء جاء ملازمان متاخران فصاح. فيهما القائد (سريعا مارش) فحثا السير حتى بلغا الطابور.وعمي الصول ابنايب يقدل حتي وصل القائد الذي بادره بالسؤال (انا من قبيل ما بقوليك سريعا مارش مالك جايي تتقدل كدة) فاجابه عمي علي إبنايب (متقلاتني ديل ) وإشار الي العلامات العسكرية التي علي كتفه او إعلي زراعه ثم قال. (هسي عليك الله لو جيتك سريعا مارش عساكري ديل تاني بيسمعوا لي كلام )فقال له القائد (لكن الملازمين ديك ما جو سريعا مارش) فرد عمي الصول علي ابنايب قائلا (لكن الملازمين ديك ما طير اسويلهم شنو) وإتسإل الان في براءة (ياربيِ هسي الملازمين الطير ديك وصلوا وين)
التعليقات مغلقة.