متابعات/ الرائد نت
بيان رقم (1)
طالعنا في الاسافير أجسام صحفية مختلفة تتنادي الى الوحدة الصحفية بعد سقوط الحكومة وحل النقابات المهنية وكانت الصراعات الايديولوجية والسياسية هي التي تتسيد الأمر وتناسى الجميع الوحدة المهنية والتي تهدف إلى المحافظة على حقوق الزملاء الصحفيين سواء كانت مالية او قانونية أو في ما يلي إتاحة الحريات وتهيئة المناخ الديموقراطي كل ذلك في جسم مهني محترف يقوم بدوره النقابي المعروف.
إننا في نقابة الصحفيين بولاية شمال كردفان قد قطعنا شوطاً كبيراً بمشورة ومشاركة الزملاء الصحفيين في بناء قاعدة صحفية مهنية ضخمة تعتمد عضويتها قواعد مهنية عالمية في الانضمام والعمل الصحفي.
مع كل هذا تفاجأ الوسط الصحفي بشمال كردفان بزيارة الزميل احمد خليل بشأن يخص الصحفيين، كما تمت الدعوة لقاء جامع بطريقة لا تشبه لباقة العمل الصحفي وتبناها أشخاص لا علاقة لهم بالوسط الصحفي بالولاية وثبت فشل ذلك من خلال مقاطعة الصحفيون لتلك الحادثة المشينة.
ونحن إذ نؤكد على مهنية الصحفيين بالولاية ووحدتهم في إطار العمل الصحفي البحت دون الالتفاف إلى تجاذبات الأجسام الصحفية بالبلاد.
ونجدد رفضنا التام لأي ممارسات سلطوية أو مركزية تحد من العمل النقابي الفيدرالي والتي تجسدت في حضور شخص واحد للبت في نقابة أصلها المعتق مؤسس الصحافة الإقليمية بالسودان الفاتح النور تصل في عمرها الى ما يزيد عن السبعين عاماً وصحافة إقليمية رفدت السودان بكثير من الكوادر المهنية العالمية.
ونشير الي أن صحفيي شمال كردفان موحدين وعلى قلب رجل واحد فيما يتعلق بالقضايا المهنية الصحفية وما يهم مصلحة الولاية والبلاد بشكل عام، ونحذر أي فرد أو جهة من التلاعب بالوحدة الصحفية والدخول بها إلى معارك غير مهنية لا ناقة للصحافة فيها ولا جمل.
ونمد أيدينا بيضاء لكل من يعمل على رفعة الوطن من جهات خاصة أو عامة في إطار ممارسة دورنا الرقابي والتوعوي وحمل الهم الوطني كسلطة رابعة.
والله ولي التوفيق
التعليقات مغلقة.