العقيد الركن ابراهيم الحوري يكتب: الشرطة السودانية

0

الخرطوم/ الرائد نت

شهدت قوات الشرطة خلال قرن اويزيد من عمر الزمان تطوراً لافتاً وازدهاراً ملحوظاً وانتشاراً كبيراً غطى كل رقعة البلد الجغرافية
وهذا كله كان نتاج فكر ثاقب وتخطيط بارع وعمل دؤوب في كل مجالات العمل الشرطي .استجابة لمهددات الأمن واستباقاً للمخاطر الأمنية التي تستهدف الشعب وسخّرت وزارة الداخلية كافة الإمكانيات لتدعيم القدرات البشرية والتأهيل والتدريب وتوفيرالمعدات والمعينات والآليات والأجهزة المواكبة للتطور.
وظلت الشرطة السودانية منذ تأسيسها تعمل بهمة لا تلين وعزيمة لا تفتر لأداء رسالتها التي بذلت دونها المهج والأرواح وقدمت أرتالاً من الذين نحسبهم شهداءً قدموا روحهم رخيصة في سبيل تأمين هذا البلد حصدت بنادق عتاة المجرمين والمهربين أرتالاً من خيرة منسوبيها توشحوا بدمائهم الطاهرة وارتقوا إلى العلياء بكل فخر وشجاعة قلما يوجد لها نظير .
وأصيب الآلاف منهم إصابات كبيرة جعلت الكثيرين منهم معاقين وغير قادرين على ممارسة حياتهم العادية إلا بشق الأنفس ومع ذلك تشهد
الروح المعنوية المرتفعة لرجال الشرطة المصابين وإصرارهم على العودة لأداء واجبهم بالرغم من تكرار إصابة بعضهم أكثر من مرة أن ما قدموه من تضحيات فى سبيل إقرار أمن البلاد مبعث فخر واعتزاز ووسام على صدورنا جميعاً.
وما يقدمه رجال الشرطة البواسل من تضحيات وفداء في سبيل استقرار الوطن وحفظ الأمن وتنفيذ أحكام القضاء مبعث اعتزاز لدى كل أطياف الشعب السوداني
وما يبذله رجال الشرطة في مكافحة التهريب ومنع الجريمة يعكس شموخ أشاوسها وعظمة رجالها
فهم رجال نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم فكانوا عند حسن ظن الجميع ، ولم يتوانوا عن تلبية نداء الواجب بكل أمانة وإخلاص،
لذا جاءت زيارة رئيس مجلس السيادة ورئيس هيئة الأركان لمصابي الشرطة تأكيداً لتقدير الدولة العظيم لهم فهم يستحقون من الدولة عظيم التقدير والثناء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.