إسحق أحمد فضل الله يكتب: و أسلوب القتل الذي يُجدَّد
متابعات/ الرائد نت
و نفاجأ بمن يعيد أمس نشر حديث لنا على الفيس
الحديث الذي هو مقال لنا بتاريخ (۲۰۱۳/۳/۱۲) يدهشنا تماماً
فالمقال ليس أكثر من إنذار كامل و تحذير كامل مما يجري اليوم
فالحرب اليوم الحرب الأهلية تُصنع بضرب الإقتصاد
ضرب حتى الإختناق
الإختناق الذي يجعل المواطن يحمل السلاح
……
و المقال الذي يُكتب عام ۲۰۱۳ بعضه حرفياً هو
(و لمنع التهريب جهة ما تبتكر وسيلة للحصول على ألف طائرة دون طيار تُغطي الحدود حتى لا تتسرَّب الإبل
و موظفين يعطِّلون المشروع
و جهة تبتكر نوعاً من السلاح
(سلاح تبتكره مصانعنا و لا نستطيع الحديث عنه) لكنه سلاح عبقري إلى درجة أنه يستطيع تغيير جزء كبير من تكتيك الحرب
و يستطيع جلب ثروة ضخمة للسودان
و موظفون يعطِّلون المشروع
و إبتكار ذخيرة … تبلغ أنها تستطيع أن تجعل تصنيع السلاح عندنا هو مركز أفريقيا
و موظـفون يعطِّلونه
و بقرة الملكة (الإسم الرسمي للنوع هذا) بقرة يُحظر تصديرها لأنها نوع فذ و مشروع لإنتاج مليون بقرة
و موظفون يعطِّلون المشروع
و ماعز سودانية (الآن في البرازيل) كانت تنتج خمسة أرطال و مشروع لتهجينها بحيث تنتج عشرة و إنتاج مليون ماعز
و موظفون يعطِّلون المشروع
و مشروع القمح يبلغ أن السودان يصبح هو المرشح لإطعام العالم العربي
و موظفون يضربون المشروع
و تُجَّار الصادر يلتهمون البنوك و يعودون من الخارج بالعصا و الشال فقط
و يستلفون مجدداً
…….
و الأمر كله يشير بالف أصبع إلى أن الأمر مخطط تقوده جهات إستخبارية للحرب الآن
فالحرب الأن إستخبارات
و الإستخبارات سلاحها هو هذا
و ضربة شركات الراجحي و زين تتبعها ضربة الموانئ الشمالية . ووو
هذا بعض ما نقوله منذ تسع سنوات … عن صناعة الهدم
الآن الهدم يذهب لصناعة قحت /و تميُّز قحت بصفة النهب لم يكن مصادفة بل هو جزء و متابعة من حرب الاقتصاد/ و الأمر بعد قحت يتَّجه الآن إلى
الحرب المباشرة
فالخطوات الآن هي
إرغام الدولة على سلب ما بقي من نقاط الدماء في عروق المواطن
و الزيادات الآن التي تصل في قطاع الصحة إلى ألف في المائة إبتداءً من أمس هي جزء من الهدم
و الأسبوعان الأخيران ما فيهما هو
زيادة ….
و كلمة (زيادة) لا تكفي فالزيادات تبلغ الآن مرحلة دفع المواطن إلى …
إلى ماذا ؟
و ما نقوله قبل عشر سنوات و يُترجّم الآن هو شيء يتخطى الآن السلطة ذاتها
نعم يتخطى من يعلم و من لا يعلم
و ما نقوله قبل سنوات يقع الآن و نُذكِّر به
و ما نقوله الآن لن نُذكِّر به غداً … لأنه … غداً لن يكون هناك أحد نُذكِّره