د. أحمد عيسى يكتب: دولة القرآن

0

الخرطوم الرائد نت

منذ هجرة الصحابة للسودان. لم يتعرض الدين لمضايقات إلا من أهل مكة بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه (وقتها كان على دين أهل مكة). وكذلك من أهل قحت بقيادة الرشيد بن سعيد رضي إبليس عنه. وقد فعل المستحيل ليرد الناس عن دينهم. ولكن أخزاه الله وانهزم مشروعه الإلحادي. فكان تدميره في تدبيره. ها هي الدولة تعود لحضن الإسلام. بفضل الله ثم بفضل البرهان. عادت جمعيات القرآن. والشاشة لنقل صلاة الجمعة. وتتوالى البشريات بإذن الله كما نقلت المواقع الإخبارية بأن تعديلات واسعة متوقعة في مؤسسات الشؤون الدينية والأوقاف. وقد قطع مستشار البرهان الإعلامي عشم الأبالسة في جنة الحكم بقوله: (من أبطأ به عمله لن يسرع به حزبه ولا منطقته. فلا محاصصات ولا تمكين إلا لمن قدمته مؤهلاته وقدراته وزمن المتاجرة بالشعارات قد إنتهى). ولا يفوتنا المظاهرات التي انتظمت الوطن طولا وعرضا من أجل السيادة الوطنية. وكشف زيف العملاء. ومحاصرة فولكر وعبيده. وفك أسر الوطن من الأغلال اليسارية. وبناء عليه رسالتنا للتيار الإسلامي العريض بأن يضع العاطفة جانبا. ولتكن العقلانية هي البوصلة. لذا واجب على الجميع المحافظة على الدولة. وألا عودة للعهد الإبليسي. تمسكوا بوصية الكليم لقومه: (استعينوا بالله واصبروا إن الأض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.