جلواك: أنا مهدد بالقتل وهذه رسالتي الأخيرة

0

الخرطوم: الرائد نت

كتب الممثل القدير أ.محمد جلواك على صفحته الرسمية بفيسبوك : صباح الخير علي اهل بلادي الطيبين أعلنها صادقاً في هذا الصباح اني احبكم جميعاً.. وربما تكون فرصة اخيرة قبل الرحيل فلا نعرف متي تقبض ارواحنا..واعلنها انني لو عشت سوف اتحمل هذة الحملة الممنهجة لشيطنتي..سوف اتحمل تطاول الصغار من الابناء والبنات الذين اكبرهم بعقد ونصف من الزمان في التعليقات والبريد الخاص وهم ينعتونني بأسوأ الصفات من خليك في تمثيلك ياوهم واب مكنة ركشة وجبان وخواف و تيت وتيت وتيت..سوف اتحمل اتهامي بلاعق احزية السلاطين وكلب قوي الحرية والتغيير و شاتم الشهداء وسباب العقائد والزنديق والملحد وخلافة.

سوف اتحمل التهديد بالقتل والتنكيل والسجون والقضاء والسحل في الشوارع.. وخطف الابناء وشتم الاهل والاقارب.. والارهاب والتخويف..

سوف اتحمل الكل… فقط لاني سوداني وهذا جزء من مجتمعي لن اتنكر له ولن اتبرإ منه ولن اشكوه او افضحة بالحسابات والارقام ولن اذهب الى المحكمة فأنا من وضعت نفسي هنا.. كان يمكن ان اكون صامتا لايهمني من يحكم ومن يقتل ومن يسرق وانعم بالشهرة المحدودة واعيش منعما في رحاب السلاطين علي تعاقبهم لكن حبي لبلادي وأهلها جعلني ضعيفا امام كلمة الحق وخوفي من سؤال ربي لي في القبر وبعدة ماذا فعلت بالنعمة التي منحتها اياك جعلني لااصمت في قول الحق وان كان من وجهة نظري الخاصة..

اكتب هذا المقال الذي ربما لايهم ولايعني الكثير منكم لكنة توضيح لما تحملتة اكثر من ثلاثة اعوام ولازلت بحمد الله اتحمللم اكتب من اجل التعاطف او وضع نفسي ضحية تنمر او ظلم وهذا لايشرفني لله الحمد انا لااحتاجة لكن هو حبي لكم وتحسري علي من اختلف معي وفجر في الخصومة دون سابق معرفة..بإذن الله لن اصمت ولن اترك مابدات مهما كلف الامر والقضاء والقدر والاقسام بيد الله ونحن راضون ومقتنعون وحامدون لله بها…

اطلب العفو منكم لو ان مقالي كان في غير وقتة او انه لم يداعب اشواقكم او انني أخطأت يوما في حق احدكم بقصد او دونه..حبوا انفسكم واهلكم وشعبكم وبلادكم فهمي تستحقرحم الله شهداء بلادي وكل من فقد عضوا او تاثر او تنازل او ظلم من اجل هذا البلد الكبير.

دمتم سالمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.