المقدم الركن ابراهيم الحوري يكتب: جيش واحد شعب واحد
الجزيرة/الرائد نت
رحم السودان المعطاء. الولود . ملتقى الأنساب وحاضرة الحضارات . الجزيرة الخضراء وقلب الوطن الذي بنبضاته يتدفق الخير والعافية لكل الديار
الجزيرة الكفر والوتر . الثقافة والأدب . ملهمة الشعراء ودار المبدعين . الجزيرة التاريخ الذي أقام عمائر الشراكات المجتمعية . الجزيرة التي الدخول إليها أمن والتسواح فيها أمان .
تدخلها شركة زادنا . باذلة يد البر والتنمية . مفتتحة الميناء البري صرحها العملاق . الآن يمكن لكل مبدعيها أن يسافروا إلى حضنها فقد صار الحلم واقعاً
حضر إلى ودمدني تحت راية ابن القوات المسلحة سيادة اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين عجمي . ومن مثل أهل الجزيرة أقرب صلة بالجيش . فلكل قرية فيها غرس من ضابط وجندي بالقوات المسلحة . وفي كل أرجائها ريح شهيد واسم محارب وبصمة بطل وسيرة عظيم . اسماء تتراص مثل النجوم في حضن السماء . قيادات وقامات وأسماء لو أننا عددناها لا تعد فهم مثل إشراقات القطن في الحقول ومثل الماء المبارك بالجداول . لذا فالجيش اليوم يأت الى بلد يحبها وأهلها يحبونه . اليوم كأنما عبد المحمود هو (المساح) و(سنطة) و(الجار) و(محمد الأمين) و(حمد) و(الديبة) وعمر ملكية وآلاف من المبدعين والرموز يقبل عليهم سيادة اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين وقبل هذا لعموم شعب العليا يلقي عليهم التحية والسلام العظيم ويؤسس فيها الميناء البري الذي أضحى واقعاً بعد أن كان حلماً عارض الكثيرون انزاله على أرض الواقع ولكن بعزيمة الرجال وصدق الأوفياء نفذت شركة زادنا المشروع بأيدي مهندسين خلص وأهدته إلى ولاية الجزيرة لتفاخر به بقية الولاية وتضيفه إلى معالمها البارزة في مسيرتها نحو التقدم والازدهار
شركة زادنا . اسم يحمل كل معاني التميز ومرتكزات القومية . ليمتد قدحها . كقدح الكرام . الذي يستمد مطعمه الحلال من يد هذا الشعب المبارك . ومن ذراع القوات المسلحة التي مثلما ترفع البندقية في الحرب فهي كذلك ترفع يد الجود بالموجود فكان هذا الصرح الوطني الذي كلما زادت التحديات كان أقوى وكلما دعا المنادي لغرض تنمية وعمران كانت حاضرة . لها في كل مدينة سبق وكل ولاية شراكة . تؤكد كل يوم أن هذا الشعب والجيش هنا في واقع الأمر عضد يتكامل فيه الساعد بالكف والنظر بالسمع والفداء بالتضحية جيش واحد شعب واحد زاد واحد فكانت زادنا زاد الكل.