الداعية السوداني “محمد هاشم” يتقدم باعتذار لـ “مصر” و سفارتها بالخرطوم
متابعات/ الرائد نت
تقدم الداعية الإسلامي السوداني، الشيخ “محمد هاشم الحكيم” باعتذاره لجمهورية “مصر” وشعبها، ولسفارتها بالخرطوم، نيابة عن الاغلبية المحبة لها، لتعطل شاحناتهم بالسودان، نتيجة “ترس” الشمال وإغلاق الطريق.
وقال الحكيم في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك: انا الإعلامي محمد هاشم الحكيم، مواطن سوداني أقدر مصر، نيابة عن الأغلبية المحبة لها، أقدم اعتذاري للسيد سفير جمهورية مصر العربية بالخرطوم وللاشقاء المصريين، لما تعرضت له شاحناتهم التي ما فتئت تعتبر رمزا لتبادل المصالح بين البلدين.
وأرسل رسالتي لمواطنيَّ السودانيين، لِمَ تلومون مصرَ أن استوردت بضاعةً انتم من عرضتموها للبيع؟، او ارسلت لكم بضاعة انتم من تشترونها وتنتفعون بها ؟
وعبر “الحكيم” عن شكره لمستشاريتهم الإعلامية على الخطاب الايجابي الذي انتهجته، ودعا “المغلقين للطريق” لتحكيم العقل والنظر لمستقبل العلاقة الاستراتيجية بين الشعبيين وعدم الاضرار بالطرفين بغرض مكاسب خاصة أو عامة أو اجندات سياسية.
مضيفاً: واُذكّر “المترسين للطريق” ان البضاعة الداخلة للسودان يخص اغلبها تجار سودانيون قد استوردوها باموالهم، والخارجة ايضا اكثرها تصدير يقوم به سودانيون متضررون ايضا، ومصلحة اخي المصري هي مصلحتي .
وادعوهم للبحث عن وسائل تعبير وضغط تحفظ الحقوق وترفع الضيم عن سائقي الشاحنات المصرية.
وتابع: ادعو مجلس السيادة وحكماء شعبنا لقيادة حوار ايجابي مع المترسين يقود للفتح الفوري للطريق وتأمينه ، وتحقيق اي مطلب مشروع للشمال .
وعاش السودان ومصر في اخاء.