الجزيرة : الرائد نت
ينبغي على المنظومة الحاكمة الآن أن يعتذروا لهذا الشعب الصابر وأن يتنازلوا من أبراجهم العاجية مدنيين كانوا ام عساكر الشعب الآن بيموت جوعاً وقهراً ومرضاً وبؤساً الآن الشعب المتمثل في الأحباب وأهل البلد وأصحاب السواقي والحواكير بما فيهم انا يشكي لطوب الارض بؤسهم وفقرهم الآن الحاجة الوحيدة المقبولة من الحكومة في السيادي والوزراء المكلفين الجُدد ان لاترهن مصير شعب بكامل تحت رحمة الاحزاب واللجان المصنوعة وأن تبتعد من فكرة الحواضن التي هي في حد ذاتها تضليل لم يوجد من الاساس هولاء مجموعة من الأحزاب يتحكمون فيها في كل حزب أربعة أو خمسة شخصيات يتفقون في مصالح مشتركة بينهم لايرجعون اصلاً للقواعد ولا يخاذون بآرائهم ووقت الحشود يحضرونهم بشوية خطبة وكلمات رنانة ووقت الموت يقدمونهم كبش فداء في التظاهرات والمليونيات.
لماذا تريد النُخب السياسة ان تُكبل وتُقيد مصير شعب كامل عشان خاطر كراسي وأصلاً هم بوالين منفوخة وفارغة المحتوي جربناهم تلاتة سنة ولم ينجح فيهم أحد وحتي الجنرال البرهان نفسه ح يحبس أنفاسنا ويربط أرزاق الناس ويوقف حال البلد عشان خاطر ترضية سياسين في آخر مطافهم سوف يتفقون علي الحوار ويضمنون الكراسي ويتناسوا الشهداء مثلما فعلوا في 2018 …
أيها الجنرال لماذا هذا السلحفاية في القرارات أنت قررت قرار فأكرب قاشك كملو ودع الأوضاع ترجع إلى وضعها الطبيعي وسوق البلد إلى إنتخابات مبكرة والحشاش يملأ شبكتو…
إلى متي يسحق المواطن بين أرجل الساسة ويتجرع الحنضل الي متي نتهاوي تحت رحمة الريح السنهوري و تنظير عمر الدقير وذهب اردول وبكاء مريم علي الكرسي وتحانيس حميدتي.. يالسيد البرهان أنت عملت تصحيح مسار ووعدت بتكوين حكومة وتمت تشكيل الحكومة لكن لتاريخ هذا المقال البلد مخنوقة ومقفولة طبلة ومفتاح والسوق واقف والتُجار أغلبهم سوف يدخلون سجن الهدي بسبب إلتزامات لم يوفوا بها لماذا هذا التهاوي المخيف وكل صباح المواطن بيدفع فاتورة خلافات وحواطن بور ..
مبدأ فرض هيبة الدولة لابد أن يكون حاسم وعاجل حتي لاتضيع بين الترضيات والتحانيس وأعمل بمبدأ من لا يحترم لا يُحترم….
فليعلم الجميع دي دولة ما ممكن تتحكم بالترضية والحسابات و ديناصورات الأحزاب وعنهجية بعض صبية المائة الف دولار وغوغائية الجزيرة مباشر…بالله عليكم أفيقوا من سكرتكم دي وشوفوا البلد دي صلحوها وافتحوا وظائف وتمويلات للشباب ديل شغلوهم وامرقوهم من جو قعاد الضل وعدم البرنامج افتحوا لهؤلاء الشباب لكي يبنوا مستقبلهم ويصبحوا منتجيين وأصحاب مسؤوليات .
وكفي.
