عزمي عبدالرازق يكتب : معجزة نجاة الطفل المغربي الريان

0

متابعات الرائد نت

رغم ان عشرات الأطفال يموتون يومياً في هذا العالم بسبب البرد والجوع والمرض والحروب ولكن قصة الطفل المغربي ريان العالق في بئر بعمق 32 متر منذ يوم الثلاثاء الماضي حجزت موقع الصدارة والاهتمام العالمي، وأصبح الناس يتابعونها بقلق وانقباض خصوصاً بعد ظهور صور له وهو يتنفس مع إصابة في الرأس، في وقت تتعامل معه السُلطات المغربية بثلاثة سيناريوهات، الأول توسيع البئر، وقد فشلت المحاولة، الثاني إنزال رجال الإنقاذ، وهى أيضاً فشلت بسبب ضيق البئر، والسيناريو الثالث الحفر الموازي للوصول إلى الطفل عبر منفذ وقد واجهتها تعقيدات لم تكن في الحسبان، ومن ثم تم مؤخراً وضع أنابيب بقطر متر واحد للوصول الأفقي للطفل وتجنب انهيار التربة، لكن شق صخري أوقف عملية الحفر اليدوي، ما يعني فشل كل محاولات الوصول لريان، الذي هو في عناية الله، فإذا خرج سالماً سيكون ذلك يوم فرح وشكر، وإن مات ستكون فاجعة للتدبر، وستكتشف فرق الإنقاذ رغم التكنولوجيا والدعم العالمي، كم هى عاجزة عن إنقاذ طفل صغير قاوم الجوع والاختناق والظلام لأيام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.