عاجل| خسوف كلي للقمر.. هل المشاهدة تشكل خطرًا على البصر ؟

متابعات/الرائد نت

يعد خسوف القمر من الظواهر الفلكية النادرة التي تجذب أنظار الملايين حول العالم، ويحدث عندما تقف الأرض بين الشمس والقمر، ما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس عن القمر جزئيًا أو كليًا، فيتلون القمر أحيانًا باللون الأحمر النحاسي، فيما يُعرف بـ”القمر الدموي”.

ويتوقع أن يشهد العالم خسوفًا قمريًا كليًا يومي 7 و8 سبتمبر 2025، ويثير هذا الحدث تساؤلات حول مدى تأثير مشاهدته على صحة العين.

على عكس كسوف الشمس، الذي قد يلحق ضررًا بالغًا بالعين عند النظر المباشر إليه، فإن خسوف القمر لا يشكل أي خطر على العينين. فالقمر لا يصدر ضوءه الخاص، بل يعكس ضوء الشمس، وخلال الخسوف يصبح هذا الضوء خافتًا وباهتًا نتيجة سقوط ظل الأرض عليه.

وبالتالي، الطبقة الحساسة للضوء في العين لا تتعرض لمستويات ضارة أثناء خسوف القمر، ولا يوجد خطر الإصابة بحروق أو أضرار دائمة

رغم التقدم العلمي، تنتشر بعض الخرافات في التقاليد الشعبية، التي تنصح بعدم النظر إلى القمر أثناء الخسوف خوفًا من “الأشعة” الضارة. لكن الخبراء يؤكدون أن شدة ضوء القمر أقل بكثير من ضوء الغرفة العادي، ولا يمكن أن تُلحق الضرر بالقرنية أو العدسة أو شبكية العين.

على الرغم من أمان الضوء، فإن التحديق لفترات طويلة في أي شيء، بما في ذلك القمر، قد يجهد العينين مؤقتًا، مسببا عيون دامعة، وألم خفيف، وانزعاج مؤقت. وهذه الآثار تزول بالراحة ولا تسبب أي ضرر هيكلي للعين.

يمكن رؤية خسوف القمر بالعين المجردة بأمان كامل، كما يمكن استخدام التلسكوبات والمناظير لتكبير الصورة دون أي خطر.

وفي الخلاصة، خسوف القمر ظاهرة آمنة تمامًا للعين، ويمكن الاستمتاع بمراقبته دون خوف، سواء بالعين المجردة أو عبر أدوات المراقبة الفلكية.

التعليقات مغلقة.