إسحق أحمد فضل الله يكتب: و يا تمرجي

0

متابعات/ الرائد نت

و العنوان هذا هو إسم الأغنية التي تصلح للرقص في الثمانينات و القزازة فوق الجبين
لكن الأغنية الآن هي
يعني ح يعملوا لينا شنو ؟… ما خلاص
و الجملة هذه يقولها الشيوعي البائس و هو يعد للمعركة التي يطلقها الآن
معركة مع العدل و مع الخارجية … و مع … و مع
و قحت دون قصد تكشف أنها لا تشترك في معركة الشيوعي الآن لسبب بسيط و هو أنها الآن (مُطلَّقة)
بتشديد اللام فالجهة هذه / قحت /تعلن أمس أنها بالفعل أرسلت عرمان و آخر لبيت الشيوعي في جودية لإعادة الزواج و أن الشيوعي يرفض لقاء الثنائي
………
و حملة الشيوعي الآن هي حملة تستخدم القضاء لضرب جهات عديدة
و تستخدم القضاء لضرب القضاء
و حتى الآن بعض الأمر هو
صراع داخل العدل
فالقضاء يأمر باعادة مفصولين
و القحَّاتة /الشيوعي يستخدمون إحداهن و يجعلونها تصدر إستشكالاً يطعن في القرار و تطلب إيقافه بدعوى أن القرار هذا لا يمكن تنفيذه إلا بعد أن يرفع طلب تنفيذ …
مما يعني … شهوراً من الجرجرة و إثبات وجود ضد البرهان و ضد هويدا
و هويدا تثبت للعاصفة و تأمر بالتنفيذ ..
و هويدا نموذج للمعركة القحتية حتى الآن فالمستشارة هـذه کانت/ أيام معرکة ….. السلطة عند من …. تصبح هي التطبيق لإثبات سؤال السلطة هذا.
فهي مستشار يفصله حمدوك … و يعيده البرهان ثم يفصله حمدوك ثم يعيده البرهان
و الآن الهدف هو فصلها مجدداً … فصلها و إبعادها
إبعادها لأن الإبعاد هذا يلغي كل قرارات إعادة المفصولين
و إيقاف إعادة المفصولين عمل يعني عودة أصابع قحت إلى حلقوم الخدمة في .. و
غداً المجلس السيادي يناقش الأمر
و شخصية أخرى يستخدمها الشيوعي ( عصا) يضرب بها القضاء
و الرجل … الشخصية هذه … كان شخصاً يبلغ أنه كان يُرشَّح لقيادة الدولة
و ( رجل يُرشَّح لقيادة الدولة ) هو رجل لا بد أن يقوده الشيوعي من عنقه
والشيوعي يعمل
الشيوعي يجعل الرجل …. الذي يقود مؤسسة عالية … يجعله الشيوعي يرتكب الخطأ بعد الخطأ
و يجعله … بدعوی تأهيل المؤسسة يشتري و يشتري
و شيكات مليونية
والشيكات ترتد … و أهل المال يذهبون للقضاء
و الشيوعي يجعل الرجل يعتقد أنه / و لأن مؤسسته
عالمية فإنه بهذا يعتبر صاحب حصانة تمنع القضاء من محاكمته
و القضاء يستفتي الخارجية
والخارجية تفتي بأن حصانة الرجل حدودها تقع داخل المؤسسة و أنها لا تنسحب على معاملاته المالية خارج المؤسسة ..
و الشيوعي ما يسعى إليه بتوريط الرجل هو أن يجعل
الرجل تحت رحمته ….. و يجعله يفهم أنه إن رفع الشيوعي حمايته عنه فإنه يذهب إلى السجن ..
و … و …
المعركة الآن بعض ملامحها هي هذا
و الإجتماع القادم لمجلس السيادة يناقش هذا ..
و يناقش ( عودة قحت و الشيوعي تحت عباءة بعض من يعملون في وظائف عليا …
مثلها …. و في مشروع إستعادة السودان المختطف المجلس يناقش ما تفعله سفارات معروفة
و البعض يقرأ الأحداث ثم يصاب بالرعب فالمجلس يناقش الأحوال تحت أجواء فريد
فالأجواء الأن بعضها هو
عودة جمعية القرآن
و قرار العودة شيء كان يمكن أن يصدره وزير الأوقاف و هو جالس في مكتبه لكن الوزير يذهب إلى هناك و يقول … و يقول
و الحدث يصبح إشارة فصيحة
و دول خمس ترسل القحّاتة لديها، بأيدِ في القيود
و .. و
و الإحصاء يكفي بعضه و من يرسم ما يجري هو الشيوعي فأهل الشيوعي قالوا .. إنه /و بعد إعلان فولكر أنه يبحث عن بيت المؤتمر الوطني للزيارة فإنه
إن استمرت الخطوات هذه فليس بعيداً هو اليوم الذي
نجد فيه بوق ساحات الفداء في التلفزيون
قالوا : – شغل کيزان
و قال آخرون
لكن البرهان ما زال يحتفظ بالكيزان في السجن فكيف يكون الأمر كيزانياً
……..
الأمر كله هو
اليسار يشعر أن الجيش و المجلس كلهم بنجح الآن في البداية الحقيقية لإيقاف الخراب
و إيقاف الخراب يبدأ بالأمن من خوف ( قالوا …. الا ترون أن جرائم الشارع إختفت ؟
قالوا … و إن القادم هو الإطعام
ثم … ثم ..
و الشيوعي و قحت كلهم يجد أنه لا بد من إيقاف هذا…
أيقافه الآن قبل أن يصبح شيئاً لا يمكن إيقافه

اترك رد