حجر الطير: 13 يناير 2022
أبرز ما جاء في كلمة أ. د التجاني السيسي في لقاء الإدارة الأهلية والطرق الصوفية مع قوى الحراك الوطني بولاية نهر النيل:
ما وصلت إليه الأمور في السودان جعلته في مفترق طرق.
الاستقطابات السياسية والجهوية والقبلية أصبحت خطورة مهددة للسودان.
ما فعلته قوى الحرية والتغيير في فترة أيامها النحسات هو تهيئة أهل السودان لحدوث إنقسامات.
الذي دفعنا لقبول إجراءات 25 أكتوبر هو دعوة الرئيس للوفاق الوطني.
نصحنا قوى الحرية والتغيير بجمع أهل السودان لبرنامج للفترة الانتقالية تحكموه أنتم ولكنهم لم يفعلوا.
خلال الثلاثة سنوات الماضية من حكم قوى الحرية والتغيير لم تنفذ الانتقالية أي مهمة من مهام الحكومات الانتقالية.
أزمة السودان منذ الرعيل الأول أنهم لم يتفقوا على برنامج وطني.
يجب على أهل السودان ان يتفقوا جميعا على برنامج وطني شامل لمصلحة استقرار السودان.
وحدة السودان في محك. الحراك الوطني يسعى لإقامة برنامج يحدد كيف يحكم السودان لا من يحكم السودان.
بسبب المصالحة السياسية الضيقة ورثنا المزيد من التصدع والتدخلات الخارجية.
أن تأتي القرارات السياسية من الخارج أمر يستدعي الوقف الوطني وتدارك الأزمة.
استقلالية القرار السياسي الوطني سبب رئيس لقيام برنامج الحراك الوطني.
الوصول المدنية بالعنف سيدخل السودان في مأزق وصراع دموي.
المدنية تتحقق بالحوار وقيام الانتخابات.
الفترات الانتقالية في السودان قائمة على الشراكة بين المكون العسكري والمدنية.
قبل تشكيل الحكومة نصحنا الحرية والتغيير وتجمع المهنيين بتهيئة المشهد السياسي للوفاق الوطني والحوار الشامل.
أدعو الشباب إلى قيام أحزاب يعبروا من خلالها عن تطلعاتهم بالحوار.
يجب أن نقبل بعضنا في السودان وأن يكون التنوع القبلي منحة لا محنة.
