الخرطوم/ الرائد نت
رفع المعتصمون التروس وتم فتح طريق شريان الشمال مساء الخميس امام الشاحنات السودانية والمصرية، بعد اجتماعات ونقاشات مستمرة عقب قرار لجنة المجلس السيادي بتجميد القرار
وكان المحتحون يطالبون بقرار إلغاء قرار زيادة اسعار الكهرباء وتنفيذه كشرط لفتح الطريق.
وسلم المدير التنفيذي للمحلية عبدالقادر محمد سعيد، ممثل الوالي قرار الإلغاء للجنة المعتصمين، حيث اجتمعت وقررت فتح طريق شريان الشمال وطريق (مروي – عطبرة – بورتسودان)
ورفض المحتجون بالولاية الشمالية منذ صباح الخميس فتح طريق شريان الشمال المغلق، رغم القرار الصادر من اللجنة المعنية بالمجلس السيادي بتجميد قرار زيادة تعرفة الكهرباء.
ومنذ الأحد الماضي أغلق تجمع مزراعي الأقليم الشمالي طريق شريان الشمال، احتجاجاً علي زيادة تعرفة الكهرباء بنسبة تصل لأكثر من 1000 في المائة، الامر الذي اعتبرونه مهدد للزراعة بالولاية.
وقال محمد رضا الأدريسي، رئيس لجنة تجمع المزراعين المشرفة علي اغلاق الطريق في وقت سابق اليوم، ان تجميد القرار سمعنا به في وسائل الاعلام فقط ولم يصلنا أي مكتوب من الجهات الرسمية.
وأوضح “اليوم نزلنا كهرباء في العدادات ووجدناها كما هي، وسنواصل إغلاق الطريق الي حين تسلمنا قرار مكتوب ومتابعته في العدادات
وعلى الرغم من صدور قرار اللجنة التي شكلها مجلس السيادة الانتقالي، برئاسة عضو المجلس أبوالقاسم برطم، بالإلغاء الفوري لقرار وزارة المالية بزيادة تعرفة الكهرباء، إلا أن هذا القرار لم يطبق حتى امس بحسب مواطنين قاموا بشراء الكهرباء عبر التطبيقات البنكية صباح امس
وصعَّد المعتصمين بالولاية الشمالية موجة الرفض لقرار زيادة تعرفة الكهرباء على المشاريع الزراعية، فيما تم إغلاق طريق (مروي- عطبرة- بورتسودان) في منطقة القرير بمحلية مروي،
وكان المحتجون هددوا بإيقاف تشغيل محطة توليد كهرباء سد مروي خلال الساعات القادمة ما لم تلغي السلطات الاتحادية قرار زيادة أسعار الكهرباء، وشددوا على ألا تفاوض في القضية
