عودة رقيص العروس بقوة وانتشار طريقة رقص حديثة تشعل منصات التواصل
متابعات/ الرائد نت
بين القيود والمعتقدات الدينية
كان رقص العروس على مر التاريخ السوداني مهماً وطقساً لا يمكن للأسر السودانية ان تتنازل عنه وتاريخياً يقال ان هذا الطقس أي رقص العروس يعود الى مملكة كوش حيث كانت تسمى رقصة اله الخصوبة وطبقاً للكاتبة يسرا حليل انها كانت مرتبطة بالزواج يؤديها كل من الرجال والنساء خلال مراسم الزفاف. على الرغم من كونها جزءًا مهمًا من الثقافة السودانية ، فقد تطور هدفها وتصورها العام على مر السنين واليوم ، تظل هذه الممارسة موضع نقاش في المجتمع السوداني ، حيث أدت القيود والمعتقدات الدينية إلى استقطاب الرأي العام. تختلف أسباب اختيار الرقص العرائسي أو اختيارها ، ويمكن أن تكون دينية أو اجتماعية أو سياسية أو مالية. في حين تبقى رقصات الزفاف جدلًا اجتماعيًا ، فإن أهميتها التاريخية والثقافية لا يمكن إنكارها.
بدلات خاصة بالرقص
تطور الرقص من التقليدي المعروف الى الحديث حتى من حيث الازياء اذ أن قديماً كانت العروس ترقص وهي شبه عارية مرتدية زياً تقليدياً عرف في السودان بالرحط ومن ثم تطورت الازياء الى فساتين وبدلات خاصة بالرقص.
رقص لايف
التطور في ممارسة هذا الطقس المرتبط بالزواج لم يقف عند الازياء فقط بل امتد الى طريقة تعلمه عبر مدربات متخصصات نظير مبالغ مالية كبيرة وأحياناً يتم التعليم أيضاً عبر اجراء لايف على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اذ تدرب المدربة التي تعمد الى تغطية وجهها خوفاً من انتشار صورها عبر السوشيل ميديا تدرب البنات الرقص عبر تكرار عدد من الحركات لأكثر من مرة بجانب ذلك تم فتح صالات متخصصة للرقص ليس ( للعروسات ) فقط وانما للفتيات أيضاً الراغبات في انقاص وزنهن الزائد عبر ما يسمى برقصة الزومبا والاعلان عن حفلات رقيص العروس أصبحت بصورة يومية وأغلب الاعلانات تحمل عبارات على شاكلة ( تعالوا فرقوا من الزهج) اذ لم يعد كما في السابق لتعليم الرقيص للمقبلات على الزواج بل أصبح برنامجاً ترفيهياً الغرض منه التكسب المادي.
الخرطوم رندة بخاري