د. أحمد عيسى يكتب: حزب الثوار

0

متابعات/ الرائد نت

في الريف والبوادي يظهر ليلا عفريت يسمى أبو لمبة مهمته تضليل الساري. وفي عالم السياسة ما أكثر تواجده لتضليل الشارع لأنه يعلم في قرارة نفسه بأنه منبوذ لتصادمه مع عقيدة وقيم وتربية المجتمع. فالمجتمع يدعو لعبادة الله فهو يشكك في وجوده. والمجتمع يدعو للفضيلة فالرزيلة شعاره. والمجتمع يربي على هدي خير الأنام فهو مفتون بشريعة لينين. ولكي يمارس تضليله ويكون متواجدا في الحياة السياسية نجده متخذا لأكثر من لافته وهمية مختبئا تحتها. فعلى سبيل المثال لا الحصر: لجان المقاومة وملوك الإشتباك وغاضبون والتجم ولجنة الأطباء المركزية… إلخ. وعندما عرف أن فطنة الشارع تجاوزت تلك المطبات القذرة. بدأ هذه الأيام في محاولة إلتفافية جديدة من أجل ممارسة هوايته المفضلة (التدليس) في إنشاء حزب الثوار. لا يا هذا. الشارع الواعي يعرف من هو الثائر الحقيقي الذي يتمسك بدينه ويدافع عنه بكل غال ونفيس. ويقف من خلف جيشه الباسل في الحل والترحال. لا ذلك المخروش الذي تحركه خفافيش الظلام. من أجل تنفيذ مشروعها الماسوني بدراهم معدودات لا تفي بإحتياجاته اليومية من حبوب الهلوسة وكريمات شعره المنكوش. وهذا ما نشاهده ونعرفه من لحن القول. عليه رسالتنا لأبي لمبة نقولها: (إن الثوار العظماء يدينون بدين الإسلام. نهارهم صيام. وليلهم قيام. أما الذين يتسترون تحت اللافتات الوهمية: جريدة المقشاشة. وأغاني عقد الجلاد. وشعر زغيط ومعيط “ما قاطيعن ليك فرقة”. فأهلا بك في ميدان الإنتخابات عندما يصدر الناس ضحى. وقتها “بنوريك رقيصة أمك”).

اترك رد