إسحق أحمد فضل الله يكتب: نعم إنها الحرب تُصنع

0

متابعات/ الرائد نت

و قنابل ندوة شمبات/ و إطلاقها من جهة مجهولة /
هي شيء يقول إن جهة مسلَّحة سابعة تظهر الآن مع الجيوش الستة أو السبعة في الخرطوم الآن

و مؤهلات الحرب الأهلية عادة هي
جهات مختلفة
و كلها مسلحة ..
و أنه يستحيل أن يصدر قرار يعطي كل جهة ما تريد و أن جهة أو أكثر ترفض القرار هذا
و الرفض عند الجهات الآن و كلها مسلَّحة هو رفض لا يطلق البيانات …. إنه يطلق الرشاشات ..
و السلاح إن أُطلق حتى من جهة واحدة هو شيء تتأثر به كل الجهات
و الجهات بعضها مجهول
و (مجهول) كلمة تعني أنه سيكون هناك ضرب و عجز عن الرد عليه مما يعني ضرباً و ضرباً
و الضرب المجهول المصدر يجعل كل جهة تتهمالآخرين و الآخرون يردون بالدفاع
و الدفاع ضرب يصنعه الخوف .

و العمل المسلَّح شيء لا بد له من مصادر تسكب المال
و هذا يعني أن كل جهة سوف تظل تعتمد على جهة عندها المال
و دون فكاك لأنها بعد الضربة الأولى تصبح رهينة الحذر من الآخرين الذين أصابتهم و ممن يحذرون أن تصيبهم
و الإعتماد المستمر هذا على الجهة الممولة يجعلها رهينة (تقوم بتنفيذ ما تريده الجهة الممولة ..)
و هذه بدقة هي الخطة التي يتخبط السودان في شباكها

و الحرب ليست هي الرشاشات …
الحرب هي :
لا عمل… و لا عمل تعني لا كسب
و لا كسب تعني لا رغيف و لا علاج و لا قميص لا لك و لا لأهلك
و لا كسب تعني أيضا … مع الجوع للرغيف .. تعني الجوع الآخر
و مثلما أن الجوع للرغيف لا يسكت فإن الجوع الآخر يسكت
و لا زواج … لا لك و لا لأخواتك أو بناتك أو ..
الضرورة تصنع النهب ….
و تعني ضياع جيل كامل من النساء و الشباب عامة
و تصنع الجريمة ….

و الحرب ليست شيئا يمضي لشهر و لا لعام و لا لعامين فالحرب في سوريا و ليبيا و اليمن تدخل العام العاشر .
و العام العشرين في الصومال
و الحرب في السودان مؤهلة لما هو أسوأ …
و الحرب و الخراب ما يصنعه هو …..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.