أبوبكر الزاكي يكتب : التغطيات الخارجية وصعوباتها للصحفي

0

متابعات الرائد نت

عملية البث المباشر عن طريق الهاتف المحمول وبكل أشكالها خاصةً في المناطق المفتوحة تنطوي على مخاطر جمة لا يمكن أن يدركها غير العاملين في مجالات الصحافة الرقمية وتتمثل في عدة نقاط يمكن تلخيصها لنتحصن من الأخطاء مستقبلاً :
1/ كل تغطية بها قيود خفية لا تظهر إلا مع ميقات البث المباشر وهذه وحدها دون غيرها تتطلب قدراً مهارياً عالياً مثل توقف المايكرفون أو نسيانه بمكان ما إضافةً إلى أعطال مفاجئة ( نفاد خدمة النت، عدم تحديث فيسبوك، ضعف الشبكة)
الحلول لهذه النقطة :
_ قبل يوم من التغطية قم بمراجعة جميع أدواتك وخدمة النت وتحديد مكان التغطية وعدم تكرار سيناريو الأخطاء التي واجهتك.

2/ كل تغطية تكسوها هيبة خاصة بها فلا تتوقع أن تنتهي كما تشتهي ( لا بد من أخطاء) فكن مستعد لذلك.
الحلول لهذه النقطة:
_ لا تلتفت للتعليقات الجانبية من الناس
_ لديك مهمة وتكاليف من القناة قم بعمله على الطريقة التي تم ترتيبها.
_ ضبط الأعصاب وعدم الانفعال الشديد مع ما لا يعجبك من مواقف خارج السياق .

3/ لتكن لديك مهارات واسعة لطريقة التعامل مع الناس بمختلف أنماطهم وهي الذكاء في بناء علاقات قوية مع عدد من الفئات من المجتمع ( جولات الأسواق، الاستطلاعات في الشارع العام، تغطيات المهرجانات) لأنهم هم من سيقومون بمساعدتك على أداء مهمتك، فلا تكن علاقتك بالعمل تأدية مهامك ومن ثم تنصرف فحتماً نحتاج للناس خلال المرات القادمة مع تجدد الأحداث وتقلباتها ، فكن حريصاً على هذا ولتتطور مهاراتك على الدوام .

موقف طريف حدث اليوم
أثناء البث اليوم الجمعة من الموردة جاء شخص حول مسار البث كلياً حيث دخل في الكادر وأخذ معه المايكرفون وقطع كلام الضيف وملأ الشاشة ضجيجاً، بعد كل هذا قال معليش ما شايف والله واصله مشواره بنفس البرود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.