إسحق أحمد فضل الله يكتب : والطبقة تحت الأرض هي

0

متابعات/ الرائد نت

في معركة برمة ناصر و مريم … عيونك إن كانت تبصر فإنها لن ترى لا مريم و لا ناصر
عيونك سوف ترى الدولة تلك و معركتها لإحتلال السودان
و في معركة حمدوك و البرهان و اليسار و .. و و عيونك لن ترى حمدوك و لا البرهان و لا و لا ..
عيونك سوف ترى نصف عمل قام به الجيش …
و النصف هذا يجعل كل شيء يتعفن
و ترى إجتماعا للجيش أمس الأول عن هذا
و تنظر أنت إلى وكلاء الوزارات و تعيين حمدوك لهم عندها عيونك لا ترى الوكلاء ولا حمدوك عيونك سوف ترى الشيوعي و وكيل الوزارة الذي يلغي قرار المحكمة
العليا الذي يعيد مئات الموظفين هناك بعد أن طردتهم قحت
و السيد الوكيل يعلم بالضرورة أن قرارات المحكمة العليا لا تلغى إلا بقرار من المحكمة العليا
و الوكيل الذي يعرف هذ يريد بقراره إشعال معركة جديدة بين حمدوك و البرهان
(٢)

و المواقع تحمل فيديو و فيه حساب شخصية قيادية في حزب الأمة و الشخصية تلك تعارك برمة ناصر
و الوصول إلى حساب أي عميل شيء لا يسمح لأحد بالوصول إليه عادة
مما يعني أن الحساب هذا الذي يكشف عن مليونين من الدولارات إن كان صحيحاً فإن الوصول إلى الحساب هذا يعني أن ( الدولة ) تلك هي التي تكشف الأمر و أنها بهذا تنقر التربيزة أمام الشخصية صاحبة الحساب … محذِّرة و مذكِّرة بالحدود المسموح بها
و إن كان الخبر مصنوعاً فإن الجهة التي تصنعه تستوحي التأليف من تصريح لمسؤول في دولة عربية يقول فيه
: نحن نحتفظ بوثائق كل درهم أعطيناه لأحد
و التأليف يصبح جزءاً من المعركة التي تطحن البلد الآن
و الشيوعي الذي يطلق حملة تسجيل / تبدو بريئة / يعد لشيء معروف في عالم تزوير الانتخابات حيث إن من عنده إسمك و مكان الإقامة و رقم هويتك يستطيع أن
يقوم بالتصويت باسمك دون أن تعلم
و الشيوعي الذي يصدر تعليمات لعضويته بعدم تنفيذ أوامر النقل يقوم بالخطوة الأولى بعد تعيين وكلاء الوزارات و إلغاء سلطة الدولة
و ليس المجلس السيادي وحده هو الذي يشعر أن حمدوك يتجاوز دائرة إتفاقه مع البرهان …. كل الناس تشعر
أن شيئا مثل دبيب الحمى يحدث و ينتج الأحداث
فالبرهان الذي / دون مناسبة / يعلن للمحطات أمس أنه على تواصل مع الجنائية هو بالضرورة التي تدعو
إلى الإشارة هذه هو رجل (تزحلقه) جهة ما إلى شيء خطير جداً
البرهان يعلم أن أهل الوطني الذين ظلوا يسكتون على كل شيء و يقطعونها في مصارينهم خوفاً على
البلد لن يدلدِّلوا رؤوسهم و هم يرون قيادتهم تُقاد إلى لاهاي
و الجهة التي تورِّط البرهان … أو تسعى لتوريطه… تعلم أن الإسلاميين و غيرهم إن هم إضطروا للخروج فإن الزلزال سوف يكون شيئا مخيفاً جداً … و لاهاي ليست هي ربّ البرهان حتى يبيع نفسه لأجلها
و الأمر كله يلتقي كله في حرص بعض الجهات على صناعة خراب کامل للسودان
الأخبار كلها تقول إن الأمر أمر التخريب شيء مخطط ( من زمان )
و جهاز المخابرات يعلن أمس عن تفكيك خلايا يسارية لها صلة بمخابرات دولة معروفة بحرصها على الخراب هذا
و نحن قبل شهور نُحدِّث عن أن الدولة تلك تتولى صناعة و تدريب مليشيا تابعة لحزب معروف
و أن الدولة تلك تعليماتها للمليشيا هذه
الوقوف مع أي جهة تقاتل الجيش
اللَّهم ….. اللَّهم …
و البرهان (يبوجن) الأمر ثم لا يدري ماذا يفعل

اترك رد