د. عيساوي يكتب : العصيان الثوري
متابعات/ الرائد نت
كالعادة الحزب الشيوعي وغواصاته داخل الأحزاب يغرد خارج سرب الوطنية. واضعا المتاريس المادية والمعنوية في طريق الوطن. وبعد قرارات البرهان التصحيحية التي شارك في هندستها حمدوك وحزب الأمة (جناح مريم) وباركها المؤتمر السوداني. إزداد الشيوعي حنقا على ذلك التغيير. لأن من كان ممتطي ظهرهم قد ولوا شطرهم قبلة الوطن. وتركوه في قارعة الطريق بلا زاد غير الكذب والبهتان. وما يفعله الشيوعي الآن من تضليل للشارع بأن الذي حدث إنقلاب القصد منه هو صرف النظر عن تمكينه بالخدمة المدنية بعد أن فقد بريق السلطة. ونحن نعلم أن (نباح الكلب خوفا على ضنبو). ولقطع ذلك (الضنب) لابد من العصيان الثوري المستند على تلك القرارات البرهانية وفق الخطوات التالية:
الأولى: نشر كشوفات جميع الذين تم تمكينهم بالخدمة المدنية بعد قيام الثورة. حتى يقف الشارع على حجم الفاجعة الوطنية.
الثانية: القيام بوقفات احتجاجية أمام دواوين الخدمة المدنية بجميع الولايات. تنديدا بالدمار الذي حدث.
الثالثة: وضع جدول للتظاهر بأسلوب حضاري (يوم لكل وزارة).
الرابعة: مظاهرات نوعية من قيادات وطنية ومفصولين تعسفا ورجال قانون أمام مجلس الوزراء والقصر الجمهوري.
الخامسة: ربط الخارج بالداخل بقيام المظاهرات أمام السفارات السودانية بالخارج.
السادسة: تبصير المجتمع بأن التمكين هو سلب حقه ظلما وعدوانا.
السابعة: بعد استكمال المؤسسات العدلية لابد من عودة المفصولين تعسفا. وبذا يستقيم الظل بعد إصلاح عوده.
الثامنة: معاقبة المتمكنين الجدد ولجان التمكين بمؤسسات الدولة أدبيا.
وسبق وأن قلنا أن الشيوعي هو الخاسر الأول من الثورة. وذلك بظهور كوادره وغواصاته للعلن. ومن الصعب بعد الظهور العودة للحياة تحت الأرض في القريب العاجل. ورسالتنا للشارع الثوري أن يجتهد في طرد المتمكنين الجدد من الخدمة المدنية فورا وفق القانون وليس بالبلطجة التي تمكنوا بها. وبذا تكون الخدمة المدنية قد تخلصت من شوائب الشيوعي التي لحقت به.
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩