صبري محمد علي يكتب : و (قحت) تقول : (من لحم الرأس ادونا كمونية) !

0

متابعات/ الرائد نت

نائب رئيس حزب الامة اللواء معاش فضل الله برمة ناصر يقول لمحاورته من (قناة الهلال) انهم يدعمون وبقوة خطوة البرهان ! والمذيعة تقول غريبة تدعمون الانقلاب ! وفضل لله يقول ما معناه انه لواء سابق والمذيعة تصمت

و مريم الصادق يرصد لها من التصريحات التى تندد بالانقلاب ما فاق تصريحاتها بوزارة الخارجية ! وناصر يقول نجحنا فى اعادة الشعب السوداني للمسار الديمقراطي و نجحنا فى عودة حمدوك للمارسة عمله ونجحنا فى اطلاق سراح معتقلي (٢٥) اكتوبر ونجحنا فى ايقاف التعينات والاعفاءآت التى تمت وحققنا للشارع مطالب الوطن وناصر ب (نا) جمع المتكلم ينسب كل شئ لحزب الامة ! و ناصر بذلك يقول (عودنا راكب) مع الانقاذ و مع الحرية والتغيير ومع البرهان و (عودنا راكب) اصطلاحاً مجازياً يستخدمه السودانيون كناية عن المشاركة (غصب) وفضل الله بذلك لم يأتِ بجديد فحزبه مشارك لكل الحكومات والتاريخ به التفصيل وكثير من المواقف الرمادية والنكات لمن اراد وما سقوط الانقاذ و بداخل مركبها (اللواء) عبد الرحمن الصادق مساعداً للرئيس البشير الا واحدة وما إعتذاره عن ذلك بعد الغرق الا احدي تلك النكات ! فالمبادئ لدي هذا الحزب يعاد ترتيبها كل صباح بعد (السوق يكشف) وهذا ما يجب ان يفهمه الناس و كل (زول) حر فى لون (ملايات بيتو) .

وفى (الميديا) محمد الحسن التعايشي يمشي بين (الشفع) يحمل علماً والتعايشي هذه المرة لا يمتطي (الانفنتي) و لا دراجته الهوائية والتعايشي هذه المره يركب ساقيه . و احد الشباب يقول لرفاقه (يللا الزول ده كان قعدنا نسمع كلامو الموكب بفوتنا) مقاطعاً حديث التعايشي عن الثورة والشارع والتعايشي هو من قال يوم ذاك ان الاسلام يكرس للعبودية وهو من اتى و على احدي اذنية (حلق) كالذى تلبسه النساء زينة وحتى (يُعرفن) .

وفى (الميديا) ايضاً صوره لفيصل محمد صالح المستشار الاعلامي السابق لحمدوك و سط احدي (المليونيات الالفية) وقبلها صورة له بالجلابية خالية من الاصباغ .

وفى (الميديا) ايضاً وزير الصناعة الاسبق مدني عباس بعد خروجه من المعتقل حليق شعر الرأس (سائح الجضوم) يبدو ناقص الوزن .

و فى (الميديا) الكثير الذى يجعل من يشاهد يغطي فمه بكفه لكتم الضحكة فكلها تقول ان (قحت واحد) نيئة فى الحكم و نيئة فى السجن وكلمة
(نيًه) فى حق الرجال تقشعر منها الابدان . و ما تقوله هذه الصور و غيرها هى جملة واحده (الدايم الله) .

وحبوبتنا كانت عندما لا يعجبها الكلام تضع كفها الايمن على خدها و تقول (يا يمة هي يا حليل ابوي) وتمد اداة الاشارة (هي) طويلاً ! وما قاله برمة وما تناقلته (الميديا) لفلول قحت (١) وهم يتيهون فى الشوارع تعيدنا لقول الحبوبة . والبرهان يوم ذاك يقول انها مُحرمة عليهم حتى يوليو ٢٠٢٣ م .

وفلول (٢٥) اكتوبر يبحثون عن كرسي (اىُ كرسي) فى آخر الصيوان و لا يجدونه وهم بذلك يقولون مقولة الطفل للجزار (امي قالت ليك ادينا كمونية) و الجزار يقول الكمونية (خلصت) و لم يتبق الا لحم الرأس والطفل الذى يعشق الكمونية يقول مترجياً بالحاح وهو يخبط الارض بقدميه (عليك الله من لحم الراس اديني كمونية) ! وقحت (اربعة طويلة) هى ما تقول ذلك . و تبحث عن الكمونية فى المحليات و فى وظائف المدراء العامين و فى الضباط الاداريين والجزار يقول (شطٌبنا) .

القيادي بالحركة الاسلامية امين حسن عمر يقول اطلقوا سراح سجناء (قحت) ولم يقل سجناء الكيزان . و يقول الحرية لنا ولسوانا وما يقوله (امين) هو مثالية لن تفهمها (قحت) و لن يقف عندها الشارع طويلاً .
وما يجب هو الجهر بالقول عن من ظُلم . فمن اطلق سراحهم من فلول قحت (١) تحت ذريعة انهم سجناء سياسيون . ايضا من اعتقلوا قرابة الثلاثة سنوات هم سجناء سياسيون ! واذا نظرنا لها من هذه الزاوية (فالحكاية تزعًل)

و لكن من الزاوية المنفرجة فخطوة اطلاق سراح سجناء قحت دون الاسلاميين خطوة ذكية لمقابلة غباء (الخواجات) .

والحقيقة ان كل السجناء سيخرجون .

و البرهان بذلك يقول للغرب لن اخرج اسلامياً واحداً من السجن ومن سيخرجه هو القانون .

قبل ما انسي : ــــ

إن عاد القضاء الحق والاستئناف الحق وابتعد عنهما القصر وحمدوك فإحتمال مرور (الكيزان) خلال أي غربال وارد وان عاد حزبهم عاد لهم كل شئ و الحشاش يملا شبكتو

و (انشاء الله محدش حوّش يا عم) .

اترك رد