ام وضاح تكتب : الوطن قبل الكراسي !!!

0

متابعات/ الرائد نت

بالتغييرات الكبيرة والمهمة التي حدثت قبل ساعات لقيادات المؤسسات النظامية دفعة واحده وقد تم اعفاء مدير الشرطة ونائبيه ومدير الاستخبارات العسكرية ومدير جهاز المخابرات العامة بهذه التغييرات التي تأتي على مستوى عالي جداً يتضح ان هناك حالة مد وجزر داخل الدولة السودانية بهدف حدوث إصلاح وتجويد اكبر للاداء والمهام والأفكار وبهدف المحاسبة والمراجعة المستمرة وهو تغيير يكشف جدية المؤسسات العسكريه في ان تمضي نحو التحول الديمقراطي الحقيقي برغبة صادقة ونوايا سليمة وهو امر يحدث بتراضي شديد وقبول يجبرك على احترام من تم إعفاؤهم ولن نجد فيهم من سيذهب الى الفضائيات يردح ويشتكي ويسئ لحكومته او حتى لمن مهر خطاب إعفاؤه والذي سيحدث هو ما عودنا عليه منسوبي هذه الاجهزه النظامية انهم سيرتضون بالقرارات ويمتثلون لها ويمضون في صمت من اجل مصلحة الوطن ومن اجل المصلحة العامه وهو درس يقدمونه اكثر من مره للسياسين الذين ليس في قواميسهم مفردة اعلاء مصلحة الوطن علي المصالح الخاصه ولو كانو يؤمنون بهذه العباره لوافقوا وتوافقوا مع دكتور عبدالله حمدوك على الخطوه التي قام بها وهو يسعى مع رفاقه في المكون العسكري لإنفاذ اتفاق سياسي يخرج البلاد من المأزق الحقيقي الذي نعيش فيه وهو اتفاق تنصب محصلته في مصلحة ان نبعد بلادنا من شبح حرب اهليه ان تمادينا في حالة العك والخصام والمكاجره التي شاهدناها وكنا شهوداً عليها ووبالتالي وبذات القبول والرضا الذي قدمته هذه القيادات ننتظر ان ترتفع القيادات السياسيه لمستوى المسؤوليه وليترك ببعضهم مايقوم به من تحريش وتحريض وتغييب وتزييف للحقائق مستخدمين الشباب دروعًا بشريه تتبنى معاركهم السياسيه وتقودهم نحو المكاسب والوظائف والمحاصصات والدليل علي ذلك انهم نسو الشباب وقضاياهم وأزماتهم عندما تحكروا في الكراسي لايتزكرون الشهداء الا عندما (يتزنقوا )وتهتز الارض تحت اقدامهم وهاهي مريم الصادق هذه الايام تذوب شعرا ووجداً في رثاء الشهيده ست النفور لها الرحمه وعوضها شبابها الجنه ولا اظنها قد ذهبت الى والدتها المكلومة هونت عليها الفجيعة ولااظنها عصرت بيت البكاء لكن البتغلبو العب بيه حتى لو كان دماء الشهداء الكرام والجرحى الأبطال
الدايرة اقوله ان التغييرات التي حدثت امس على مستوى المؤسسات النظامية هي تغييرات كبيره ومؤثره وليست مجرد تغييرات شكليه باي حال من الاحوال ويجب ان تواكبها تغييرات على مستوى المنظومه المدنيه وعلى مستوى الاحزاب لان هذه البلاد لايمكن ومهما كانت قويه وعنيده لايمكن ان تطير بجناح واحد وحتى وان طارت فانهالا محاله ستسقط وينكسر على الارض وينكسر ضهرها
فيا ابناء السودان دعونا نتفق ان الجراحات عميقه ومؤلمه لكن لن يحدث التعافي مالم نواجه هذه الازمات ومالم نترك الأنانية المتجزره ومالم ندرك ان حب هذه البلاد ليس بالشعارات والهتافات والعنتريات وادعاء البطولات الافتراضية دعونا ندرك ان بلادنا لن تتعافى مالم نغتنم الفرص التي تمنحها لنا السماء مره تلو المره رحمةً بالصالحين الطيبن من الغبش الركوع السجود

كلمه عزيزه..
الذين ظلو طوال الايام الماضيه يرجون على صفحاتهم لأكاذيب من شاكلة خالد سلك فقد عينه اليسرى بالتعذيب ووجدي صالح حالته حرجه ومحمد الفكي في العناية المكثفة الذين ظلو يروجون لذلك عايزين يصلو لشنو بالضبط ؟؟عايزين يحصل للبلد شنو ؟؟وهم بعيدون في المدن الخضراء الأنيقة وفي مأمن من الحريق الذي يشعلون نيرانه ياخي اقول ليكم حاجه الله لاكسبكم

كلمه اعز..
انا متفائله ان الاصطفاف والالتفاف حول دكتور عبدالله حمدوك سيمنحه مايكفي من الثقة ليلعب دورًا وطنيًا كبيرًا والرجل قادر ان يفعل ذلك بس بالله عليكم أيها المحبطين المحطمين اتركوا له المجاديف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.