إسحق أحمد فضل الله يكتب : ومخابرات
متابعات/ الرائد نت
و الحرب الآن …. مخابرات
و من يكشف آخر ما تقوم به جيوش المخابرات هو دراسة خارجية نموذجها هو
تطبيق ما جرى في مصر منذ الخمسينات على السودان الآن .
وأخبار عن سفارة تجعل حمدوك يقبل الآن بالعودة رئيساً للوزراء ثم ؟
ثم يبدأ عمله بالتدخل العسكري الخارجي و إحتلال السودان بدعوى حماية البلد من الفوضى ..
و الأفروكوم .. القوات الأمريكية في أفريقيا تقع معسكراتها على بعد نصف ساعة طيران
و سفارة معروفة .. هي من يدير هذا تسعى لصناعة حكومة منفى لقحت
و النموذج الذي يُطبَّق هو العراق
ففي العراق أيام صدام كانت بريطانيا تقيم حكومة منفى للمعارضة بقيادة الجلبي
و مقرها لندن
و أمريكا تجعلها غطاء لغزو العراق / حين لم يكن أحد يصدِّق أنه ما زال ممكناً غزو بلد لبلد مثلما كان يحدث في القرن التاسع عشر/
و أمريكا تطحن العراق
و الجلبي يحكم لشهرين
بينما الحاكم الفعلي كان هو الأمريكي
و نموذج السودان كان هو
مظاهرات …. ثم
إعتصام ( كان يفترض … )
ثم طيور الرخم … الإعلام العالمي
ثم تقارير مخيفة عن المجازر في السودان
( أمريكا في غزوها للعراق منعت كل الإعلام من الدخول )
و ما يصحب المخطط / و يكشفه / هو أن سفارات السودان في الخارج تفاجأ بزحام هائل في اليومين الآخيرين من الإعلاميين الذين يطلبون تأشيرات الدخول .. ( لماذا الآن … )
و الإعداد لطحن السودان خدمة لقحت كان منه أن اللبات / مندوب الإتحاد الأفريقي … و الذي هو شيوعي عنيف … / يطلب دخول السودان الآن
و المخطط يستخدم أصابع قحت الآن
و من ذلك أن قناة الجزيرة لا تستضيف إلا من تعلم أنهم ضد السودان
( ٢ )
و الدراسة التي تكشف أن الحرب الآن مخابرات و تجد ما يجري في السودان الآن هو تكرار لما جرى في العراق أيام الغزو
و تكرار لما جرى في تاريخها الحديث كله …
الدراسة تجد أن المخابرات الأجنبية التي تقود مصر كانت خطواتها هي
نجيب يُستخدم لإبعاد فاروق
و سليمان حافظ يُستخدم ( غطاء) لإبعاد محمد نجيب
و جعلت يوسف صديق يُستخدم لإبعاد سليمان
ثم جعلت ضباط المدفعية يبعدون يوسف صديق
ثم جعلت عبد الناصر يُستخدم لإبعاد ضباط المدفعية ( ناصر يستخدم خالد محي الدين )
ثم جعلت ناصر يبعد خالد محي الدين ( بواسطة عامر)
ثم جعلت ناصر يجعل عامر ينتحر
ثم قتلت ناصر لصالح السادات …
…….
و نحن ..
الجيش عندنا و الجهاز يبعدون البشير ( بواسطة قوش إبن عوف )
بعدها أبن عوف يبعد قوش
بعدها الشيوعيون والبعث يبعدون إبن عوف
بعدها البعث يبعد الشيوعي
بعدها أربعة طويلة و قحت التي تنشق و البعث الذي ينشق … الصراع بين هؤلاء يدفع بعربة الوطن / و بجنون / إلى الهاوية
و الجيش يوقف الجنون
و المخابرات التي تدير كل هذا خطوة بخطوة لا يعجبها تدخل الجيش
عندها ما يجرى الآن هو مخطط :
حمدوك رئيساً …
ثم بسلطانه يدعو للتدخل ..
ثم تدخل و حرب أهلية
ثم السودان يصبح وليمة أو جثة تحت الضباع …
و اللَّهم كل هذا … كل هذا … كل هذا لأن البرهان يتلكأ … يتلفَّت … يبطئ … يتردَّد
و …..
عوووووك
الحرب الآن مخابرات …