متابعات/ الرائد نت
لقد عمت الفرحة غالبية الشعب الصابر وهو في ميدان الاعتصام. وتزداد الأفراح بتوافد الولايات للمشاركة على رأس كل ساعة. والجميع يهتف (جيش واحد .. شعب واحد). وأهازيج السلام الوطني تشنف الآذان. في لوحة وطنية قل أن يجود بها الزمان. ورسالتنا لمناصري أربعة طويلة بأن الاعتصام حق كفله القانون. وليس منحة من حمدوك ونمر الخرطوم. وبدلا من الكيل بمعيارين. بتحليل الاعتصام لبلابل الدوح. وتحريمه على الطير من كل جنس. يجب أن تنتظروا لمطالبنا المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية والمتمثلة في: (حل حكومة المحاصصات الحزبية الحالية. وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية. وتكوين حكومة كفاءات غير حزبية تدير البلاد لأقرب إنتخابات. وتكوين مفوضية مكافحة الفساد من قانونيين مشهود لهم بالنزاهة والمهنية. وتشكيل المحكمة الدستورية حتى يستقيم ظل العدالة الأعوج الحالي. وتشكيل المجلس التشريعي ليشمل جميع قوى ثورة ديسمبر. ودمج الحركات المسلحة وترتيبها أمنيا. ورفض سياسة المحاور). هذه المطالب ظلت حبيسة التسويف والعجز طيلة الفترة الماضية لشيء في نفس حمدوك. ودونها نجزم بأننا نعيش في ظل ديكتاتورية ناعمة (بلطجة ١٠٠٪). عليه نطالبكم بتحكيم صوت العقل. والنأي من خطاب الكراهية هذه الأيام. والتخوين والتبخيس للآخرين. وكم نتمنى أن تضعوا في الحسبان بأن الاعتصام لا ينفض إلا بتحقيق المطالب عاليه. ولتحقيق ذلك نقل لنا موقع مصادر بأن هناك اتصالات مكثفة لإختيار رئيس وزراء خلفاً لحمدوك. وهذه هي الخطوة الأولى في فرحة الوطن القادمة.
للتواصل مع د. عيساوي ٠١٢١٠٨٠٠٩٩
