بعد تصدي الشرطة لمتظاهرين توجهوا لمجلس الوزراء.. بيان من الحرية والتغيير
متابعات/ الرائد نت
في اليوم الثالث من إعتصام القصر، وبعد أن شهد الميدان تزايد في أعداد الوافدين بالساحة، وتمدد رقعة الإعتصام وتوسعه، قرر الثوار السلميين تسيير موكب إلى رئاسة مجلس الوزراء، والتي تبعد مسافة قصيرة من ميدان الإعتصام، لزيادة تأثير الإعتصام وصوته في الإعلام الداخلي، ولكن الموكب السلمي تم ردعه والتعامل معه بعنف مفرط أدى إلى أكثر من خمسة إصابات بالموكب، بالإضافة إلى حملات التشويه والتخوين الإعلامي التي اتهمت الموكب بنية الهجوم على مجلس الوزراء.
إننا ندين وبشدة ما تفعله هذه الأحزاب وأشباه السياسيين الذين يحاولون الهروب من واقع أنهم ضعفاء سياسيا، وأنهم إختطفوا شرعية السلطة من كل المكونات، وعاثوا الفساد، إن محاكمة موكب شعبي بنواياه والتعامل معه بهذه الطريقة المسيئة هو ما نرفضه كتحالف، وتنظيمات وأفراد، جنبا إلى جنب شعبنا العظيم.
رسالتنا واضحة وواصلة إلى جميع المشاركين فيها، ومن هذه المستجدات، قد قررنا تمديد إعتصام القصر ليشمل كل البلاد، وسنملأ كل السودان بإعتصامات تطالب بإصلاح السلطة وتوسعتها بما يشمل جميع المكونات للحرية والتغيير، وإبعاد الأحزاب الأربعة من مركزية صنع قرار، تنفيذ السلام، والعدالة الإنتقالية.
إننا نعمل بجد إلى جانب شعبنا في تنظيم مطالبه وأهدافه، وجعلها سنة تعمل بها كل مؤسسات الدولة، وسنعمل معا لتحطيم دولة الأحزاب السياسية وبناء دولة السودان القومية الفيدرالية