مهند الشيخ الامين يكتب : مأمون حميدة مدان حتى إثبات البراءة
متابعات/ الرائد نت
مواصلة في ضرب عرض الحائط بقيم العدالة وميزان القضاء السوداني اعادات لجنة إزالة التمكين(لجنة سياسية باعتراف رئيسهامحمد الفكي سليمان) القبض علي بروف مامون حميدة بعد أكثر من عام من إطلاق سراحه بواسطة القضاء والنيابة في سابقة للظلم لم تعرفها بلادنا إلا بعدما ابتليت بحكم النشطاء المتمرسين في لي أعناق الحقائق وشيطنة الخصوم وظلم الأبرياء
بقاء مامون حميده في الحبس وتلفيق الاتهامات له جاء عقب ظهور صورة زيارة وزيرة التعليم العالي لجامعته
ولكن السؤال المنطقي للبيع والمطروح ماهي مواد
الجرائم المتهم بها مامون حميدة ومن هو الشاكي في البلاغات ومصلحته والأدلة المادية التي بنيت عليها تقييم البلاغات لدرجة بقاءه في الحبس لأكثر من ١٥ يوما دون تحديد تحويله المحكمة أو الافراج عنه بالضمانة لحين مثوله امام منصة القضاء للفصل في قضيته
ابقاء مامون حميده وغيره من الاخرين في ضبط الحبس وحرمانهم من حقهم في الضمان والحرية يدمر تحطيما لقاعدة العدالة الذهبيه المتهم برئ حتي تثبت إدانته وعدم الكشف عن أسباب تحريم البروف مامون حميده هو توظيف لادوات الدولة من نيابة وحبس وقبض في التنكيل بالخصوم السياسيين يدمر أساس الدولة والعدالة فيها ويشرعن لها مستقبلا
ولنا عودة إن كان في الحبربقية